9 مارس 2015 / شبكة الصين / أوصت لجنة مشرعين بريطانيين مؤثرة بضرورة نظر أجهزة الأمن البريطانية في تجنيد المزيد من النساء والأمهات في منتصف العمر للعمل كجاسوسات جديدات واستهداف المواقع ذات الشعبية لدى الآباء والأمهات للعثور عليهن.

وقالت لجنة المخابرات والأمن، التي تشرف على عمل وكالات الاستخبارات الثلاث في بريطانيا يوم الخميس الماضي إنه من المهم للغاية تعزيز التنوع حتى تستطيع أجهزة الأمن التعامل مع التهدديدات والمخاطر التي تواجه البلاد.

وأوضحت هيزيل بليرز، وهي أحد أعضاء اللجنة "إذا جاء كل المهنيين في المخابرات من مصدر واحد وكانت لديهم خلفيات وخصائص مشابهة، فمن المرجح أن تكون لديهم "انحيازات غير معترف بها" من شأنها أن تضع قيوداً على تعريف المشكلات والبحث عن حلول.

وتمثل النساء حاليا 37% من عدد موظفي وكالات المخابرات البالغ 12 ألف شخص، مقارنة بنسبتهن في الأجهزة الحكومية ككل والبالغة 53%.

ونوهت بليرز إلى أنه على الرغم من تولي إمرأتين رئاسة جهاز المخابرات الداخلية "إم.آي 5" مرتين فإن الكثيرين في دوائر الإدارة الوسطى بأجهزة الأمن لديهم "عقلية ووجهة نظر ذكورية تقليدية".

وقال تقرير اللجنة إنه يجب على أجهزة المخابرات استهداف فئات محددة من النساء اللاتي يستخدمن وسائل موجهة خصيصاً لهن مثل "مامز نيت" (Mumsnet) وهو موقع على شبكة الإنترنت له شعبية كبيرة وسط الأمهات.

وترى بليرز أن "المرأة أو الأمهات في منتصف العمر أو في منتصف العمر الوظيفي لديهن خبرة حياتية قيمة وقد يوفرن بيئة خصبة للتجنيد غير مستغلة".

ونالت استنتاجات بليرز إشادة من وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، التي قالت إنها تجدد عملا فعلته مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أية).