تقرير إخباري: زيارتا نائب الرئيس الصيني لأيرلندا وتركيا تعززان العلاقات الصينية مع البلدين

تعزيز الاتصالات والتنسيق فى القضايا العالمية الرئيسية

قال يانغ إن الوضع الدولي حاليا يمر بتغيرات عميقة بشكل مستمر، بينما أصبحت مصالح الدول تتوقف على غيرها بشكل متزايد.

ومن جانب آخر، هناك العديد من الشكوك وعوامل زعزعة الاستقرار فى الوضع الدولي، وفقا لما قال يانغ، مضيفا إن السلام والتنمية على المستوى العالمي يواجهان تحديات وفرصا.

وتعد أيرلندا عضوا هاما فى الاتحاد الأوربي وهناك قوة دفع جيدة فى تنمية العلاقات بين الصين وأيرلندا، وفقا لما أوضح يانغ.

وأشار أيضا إلى أن تركيا، التى تقع فى قارتي آسيا واوربا، تقوم بدور هام فى الشئون الإقليمية والدولية.

وخلال جولته، تبادل شي وجهات النظر مع القادة الأتراك والأيرلنديين حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية مثل الأوضاع فى غرب آسيا وشمال افريقيا.

وأشار شي إلى أن الصين تأمل فى أن تستعيد الدول المضطربة فى المنطقتين الاستقرار والنظام الطبيعي فى أقرب وقت ممكن. وأضاف إن الصين تحترم وتدعم ايضا المناطق والدول فى التعامل مع قضايا الداخلية بشكل مستقل.

كما أوضح شي إن الصين تدعم جميع جهود الوساطة الدبلوماسية التى تساهم فى استقرار الأوضاع الاقليمية. وأشار إلى أن الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي بأكمله فى تعزيز التواصل والتنسيق وبذل جهود مستمرة من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية فى غرب آسيا وشمال افريقيا.

وأعرب المسئولون الأيرلنديون والأتراك عن استعدادهم للمشاركة فى جهود مشتركة مع الصين من أجل تعميق التنسيق فى الشئون العالمية وتعزيز التعاون ودعم التعامل مع القضايا ذات الصلة وحلها من خلال حلول مناسبة.

وأخيرا، قال يانغ إن زيارتي شي الرسميتين لأيرلندا وتركيا قد وطدتا الصداقة التقليدية للصين مع البلدين . وأوضح إن الجولة عززت أيضا الثقة السياسية المتبادلة، كما وسعت أنشطة التعاون البراجماتي فى جميع المجالات، ودعمت الاتصالات من جانب الصين وتنسيقها مع البلدين فيما يتعلق بالشئون الدولية والإقليمية الرئيسية.

وأضاف إن الزيارتين سيكون لهما تأثير هام وعميق فى الارتفاء بالعلاقات بين الصين وأيرلندا وبين الصين والاتحاد الأوربي، وفى تعزيز التنمية الشاملة للعلاقات بين الصين وتركيا.