الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: زيارتا نائب الرئيس الصيني لأيرلندا وتركيا تعززان العلاقات الصينية مع البلدين

arabic.china.org.cn / 09:11:14 2012-02-23

وقد أعلنت الدولتان إقامة علاقات تعاون استراتيجي فى 2011، فى دلالة على بداية مرحلة جديدة من التنمية الشاملة للعلاقات الثنائية، وفقا لما قال يانغ.

وأضاف إن زيارة شي كان لها أهمية كبيرة فى زيادة تعميق التعاون الاستراتيجي بين الصين وتركيا.

وخلال المحادثات مع الرئيس التركي عبد الله جول، قدم شي اقتراحا من 4 نقاط بشان تعزيز العلاقات الصينية-التركية. تضمن الاقتراح الحفاظ على التبادلات الثنائية رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وتضمن أيضا تسريع جهود التبادلات والتعاون على المستوى الانساني، وتعزيز التعاون على أساس متعدد الجوانب.

وقالت تركيا انها تتفق مع اقتراحات شي وإن زيارته ستعمل على تعزيز تنمية العلاقات بينهما.

وإن تركيا على استعداد للعمل مع الصين من أجل زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من أجل الارتقاء بالتعاون الاستراتيجي إلى مستوى أعلى.

تعزيز التعاون البراجماتي الصيني-الأيرلندي والصيني-التركي لتحقيق إنجازات جديدة

قال يانغ إن أيرلندا، كأول دولة تقيم منطقة تجارة حرة، لديها الكثير من الخبرات لتعرضها فيما يتعلق بتنمية اقتصاد منفتح.

ومنذ اندلاع أزمة الدين فى منطقة اليورو، عملت أيرلندا بقوة على مواجهة الأزمة وأصبحت الأولى، من بين الدول الأوربية المثقلة بالديون، التى تسجل نموا اقتصاديا معتدلا.

واستمرت تركيا فى تنميتها الاقتصادية القوية فى السنوات الأخيرة، وأصبحت الاقتصاد رقم 16 على مستوى العالم، وسادس أكبر اقتصاد فى اوربا. وهذا يظهر أن الدولتين لديهما فرص ضخمة للتعاون، وفقا لما أشار اليه يانغ.

وفى هذا الخصوص ، كانت زيادة تعميق التعاون البراجماتي بين الصين وأيرلندا وتركيا أحد الجوانب الهامة لجولة شي، وفقا لما قال يانغ.

وعلى صعيد التعاون البراجماتي الصيني-الأيرلندي، أشار شي إلى إنه يتعين على البلدين تركيز جهودهما على التبادلات والتعاون فى مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والتعليم والزراعة.

وقدم شي اقتراحا من 5 نقاط لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وتتضمن الاقتراحات تعزيز تنمية التجارة فى صناعة الخدمات، واستكشاف مجالات الاستثمار، وتوسيع التعاون فى قطاعات التكنولوجيا الفائقة.

كما تضمنت دعم تنمية الشركات متوسطة وصغيرة الحجم، واستغلال إمكانات دور منظمات الأعمال كجسر للتقارب فى تعزيز التعاون الاقتصادي.

واستجابت أيرلندا بشكل إيجابي لاقتراحات شي، مؤكدة على أن البلاد ترحب بالفرص التى تتيحها التنمية الاقتصادية الصينية، وترحب أيضا بزيادة تعزيز الروابط فى قطاعات التجارة والتعليم والسياحة.

إن أيرلندا على استعداد لتعزيز تعاونها مع الصين، وستوفر المزيد من الظروف الملائمة والمواتية للشركات الصينية من أجل تسهيل استثماراتها فى أيرلندا وفى أوربا.

وعلى صعيد قضية التجارة بين الصين وتركيا، أكد شي تماما على التقدم الهام الذى حققته الدولتان فى ظل مبادئ متبادلة النفع.

وأشار شي إلى أن خطة الصين الخمسية ال12 (2011-2015) للتنمية الاجتماعية الاقتصادية وهدف تركيا الرامى إلى أن تصبح من أكبر 10 اقتصادات فى العالم بحلول 2023 ،يتيحان فرصة مناسبة تستطيع الدولتان اغتنامها من أجل توسيع التعاون الثنائي.

وأكد شي على إنه يتعين على الصين وتركيا تعزيز العلاقات فى قطاعات المالية والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا الفائقة. وهذا يساعد فى توفير فرص نمو جديدة للتعاون البراجماتي بين البلدين.

ووافق المسئولون الاتراك على ذلك، قائلين إن تعزيز العلاقات مع الصين تمثل أولوية، حيث إن التعاون المتبادل لايخدم فقط مصالح الشعب التركي بل يخدم مصالح العالم أيضا.

وخلال زيارته، ألقى شي خطابات هامة فى منتديات بشأن التجارة فى أيرلندا وتركيا، واستقبلها بشكل جيد رجال الأعمال الحضور.

وقد تم إبرام اتفاقيات تشمل قطاعات متعددة من بينها الاستثمار والتمويل والتكنولوجيا والصحافة بين إدارات حكومية ومدارس وشركات من البلدين. وستعمل الروابط الجديدة على تعزيز الاقتصاد والتجارة للجانبين وكذا تعزيز الاتصالات بين الشركات من الطرفين.



     1   2   3   4    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :