تقرير اخباري : وزير الخارجية الصيني : زيارة نائب الرئيس الصيني للولايات المتحدة ساعدت بنجاح فى تعزيز الشراكة التعاونية

وشجع شي شعبي البلدين على تكوين صداقات جديدة والحفاظ على الصداقات القديمة من اجل تعميق الصداقة.

وفى مركز تعليم الدراسات الدولية فى لوس انجيليس، تحدث شي مباشرة مع الطلاب الامريكيين.

وقال "ان الشباب هم مستقبل الامة."

وحث شي على التفاهم المتبادل والصداقة بين الشباب من البلدين. وقال انه يتعين على البلدين تعزيز التعاون فى الثقافة والتعليم من أجل إعداد مواهب للتنمية فى الدولتين، والتعاون بين الصين والولايات المتحدة.

كما أجرى شي محادثات ودية مع ممثلين من الصينيين بالخارج والطلاب الصينيين فى امريكا، وشجعهم على العمل بنشاط كجسر لدفع التبادلات الودية والتعاون بين البلدين قدما.

كما أعطت زيارة شي للولايات المتحدة دفعة كبرى للتعاون الصينى - الأمريكى على المستوى المحلي.

وترى ولاية ايوا ان زيارة شي حدث رئيسى خلال سنوات، وفرصة هامة لتعزيز التعاون مع الصين.

وفى لوس انجيليس، التقى شي وبايدن مع حكام 7 مقاطعات صينية و5 ولايات امريكية، واحدى الاراضي الامريكية.

وأجرى الحكام مناقشات ساخنة ومثمرة حول التعاون فى نطاق واسع من المجالات، شمل الاقتصاد والتجارة، والثقافة، والسياحة، والتعليم.

واشاد شي بالاسهامات الهامة للاتصالات الصينية - الأمريكية على المستوى المحلي فى دفع العلاقات الثنائية قدما . وشجع الجانبين على اطلاق العنان كاملا لمميزات كل منهما الآخر من اجل تعزيز التبادلات والتعاون على المستوى المحلي.

رابعا، عملت زيارة شي على تعزيز الاتصالات بين البلدين حول الشئون الدولية والاقليمية.

وخلال الزيارة، قال شي للجانب الامريكي ان الصين تعمل وفقا لاهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة، والاعراف الأساسية التى تحكم العلاقات الدولية. وتتبع سياسة خارجية سلمية مستقلة، وتكرس نفسها لحماية السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة.

كما أجرى شي تبادلا شاملا لوجهات النظر مع الجانب الامريكي بشأن الاوضاع السياسية، والاقتصادية، والامنية الدولية.

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون فى القضايا العالمية مثل التغير المناخي، ومكافحة الارهاب، والامن الالكتروني، وامن الفضاء الخارجي، والطاقة والموارد، والصحة العامة، والامن الغذائي، والوقاية من الكوارث والاغاثة منها.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الساخنة مثل الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، والقضية النووية الايرانية، وسوريا.

واشار شى الى انه فى مواجهة التحديات العالمية والاقليمية المتزايدة، يتعين على الصين والولايات المتحدة تعزيز التنسيق والتعاون، ومواجهة التحديات معا، والقيام مشاركة بدور بناء ومسئول فى حماية وتعزيز السلام، والاستقرار، والرخاء فى العالم.

وقال شي أنه يتعين على الجانبين القيام بتفاعلات ايجابية فى آسيا- الباسيفيك.

وأضاف أنه "فى الوقت نفسه، فإننا نأمل فى ان تحترم الولايات المتحدة مصالح ومخاوف الصين والدول الاخرى فى هذه المنطقة."

واتفق الجانب الامريكي مع شي، قائلا ان التعاون بين الولايات المتحدة والصين يشكل جزءا لا يتجزأ فى التصدى للتحديات العالمية، وله تأثير عظيم على التنمية فى العالم فى القرن الواحد والعشرين.

وقالوا ان الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الصين من اجل تعزيز الاتصالات، وتدعيم الثقة السياسية المتبادلة، ومواصلة تدعيم تنمية الشراكة التعاونية بينهما.

وقال يانغ إن زيارة شي عززت التبادلات والتعاون بين البلدين والشعبين بطريقة شاملة، وأعطت دفعة قوية لبناء شراكة تعاونية صينية - أمريكية فى مرحلة جديدة.

وقال وزير الخارجية الصيني انه يتعين على الصين والولايات المتحدة مضاعفة جهودهما فى تطبيق التوافق الهام الذى توصل اليه الرئيسان هو واوباما العام الماضي بطريقة مخلصة، ودفع العلاقات الثنائية قدما، لما فيه منفعة الشعبين والعالم اجمع.