الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري : وزير الخارجية الصيني : زيارة نائب الرئيس الصيني للولايات المتحدة ساعدت بنجاح فى تعزيز الشراكة التعاونية
لوس انجيليس 18 فبراير 2012 (شينخوا) ذكر وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي ليلة الجمعة ان زيارة نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ للولايات المتحدة نجحت فى دفع العلاقات الثنائية قدما، واسفرت عن ثمار متنوعة.
استهدفت الزيارة التى جرت فى الفترة من 13 الى 17 فبراير تعزيز تطبيق التوافق الهام الذى توصل اليه الرئيس الصيني هو جين تاو والرئيس الامريكي باراك اوباما العام الماضي، ودفع الشراكة التعاونية بين الصين والولايات المتحدة القائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة قدما، وفقا لما ذكر يانغ فى نهاية الزيارة.
وافقت الزيارة الذكرى ال40 لزيارة الرئيس الامريكي الاسبق ريتشارد نيكسون الاولى للصين، والتى فتحت الباب امام تطبيع العلاقات الصينية-الامريكية بعدها بسنوات، وفقا لما ذكر يانغ الذى رافق شي فى الزيارة.
وخلال الزيارة، سافر شي الى 4 مدن عبر الولايات المتحدة: واشنطن العاصمة فى الشرق، وموسكاتين ودي موين فى منطقة الميدويست، ومدينة لوس أنجيليس فى الغرب.
وحضر نائب الرئيس 27 حدثا رسميا. والتقى باوباما، ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن، وزعماء الكونجرس، وغيرهم من كبار المسئولين. كما القى خطابات فى عدد من منتديات الاعمال، وزار مزرعة، ومدرسة، وكذا اصدقاءه القدامى الذين تعرف عليهم فى ولاية ايوا قبل 27 عاما.
وقال يانغ ان نائب الرئيس تفاعل بشكل جيد مع الجانب الامريكي بطريقة شاملة. وأنجزت زيارته اهداف تعميق التفاهم، وتعزيز الثقة المتبادلة، وتوسيع التعاون، وتعزيز الصداقة، ومن ثم حققت نجاحا.
وقال يانغ ان الزيارة حققت الانجازات التالية.
اولا، عززت الزيارة التوافق الهام بانه يتعين على الصين والولايات المتحدة زيادة تعزيز شراكتهما التعاونية.
واتفق الجانبان على ان العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تعد احدى اهم العلاقات الثنائية فى العالم، وان بإمكان الدولتين ان تصبحا شريكتي تعاون ليس فقط فى الوقت الحاضر وإنما ايضا فى القرن ال21 باكمله.
كما أكد الجانبان على اهمية تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة من خلال الحوار.
وقال شي ان الصين ملتزمة بطريق التنمية السلمية، وانها مخلصة فى طموحاتها لتنمية العلاقات مع الولايات المتحدة.
كما ذكر شى ان الصين تولي اهمية كبرى للعلاقات العسكرية الثنائية، وانها على استعداد للعمل مع الجانب الامريكي لتعزيز التنمية المطردة والسليمة للعلاقات العسكرية الثنائية على اساس الاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة، والمعاملة بالمثل، والمنفعة المتبادلة.
وقال اوباما وبايدن ان الولايات المتحدة ترحب بالتنمية السلمية للصين، وان قوة وازدهار واستقرار الصين يصب فى مصلحة بلادهما، كما يسهم فى سلام ورخاء منطقة اسيا-الباسيفيك، والعالم اجمع.
واشارا الى ان الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع الجانب الصيني لتعزيز التبادلات بين المسئولين العسكريين رفيعى المستوى، وان التنمية المشتركة للعلاقات العسكرية القوية تسهم فى العلاقات الثنائية الشاملة.
كما اظهر زعماء البلدين ايضا مواقف ايجابية إزاء زيادة تعزيز التبادلات بين الأجهزة التشريعية والاحزاب السياسية فى البلدين .
واتفق الجانبان على انه من الأهمية بمكان معالجة القضايا الحساسة بالشكل الملائم .
وقال شي ان مسألتى تايوان والتبت تمسان المصالح الجوهرية للصين. واعرب عن امله فى ان يعالج الجانب الامريكي مخاوف الصين بشأن هاتين القضيتين بالشكل الملائم، وان يعمل طبقا للبيانات المشتركة الثلاثة من اجل تجنب الاضرار بالعلاقات الثنائية.
وعلى صعيد حقوق الانسان، قال شي ان الصين ترغب فى اجراء حوارات صريحة وبناءة مع الولايات المتحدة وغيرها من اعضاء المجتمع الدولي على اساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل من اجل زيادة التفاهم، وتقليل الخلافات، واجراء التحسينات معا.
وقال اوباما وبايدن ان الجانب الامريكي يولي اهمية كبرى لموقف الصين ووجهات نظرها إزاء هذه القضايا.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |