
قمت في تموز (يوليو) الماضي بزيارة إلى إسرائيل لحضور ورشة عمل حول «إسرائيل والشرق الأوسط» في جامعة تل أبيب، شارك فيها 18 أكاديمياً من مختلف دول العالم. وأهمية هذه الزيارة بالنسبة إلي، لا تكمن في كونها زيارتي الأولى لإسرائيل، بحيث أتاحت لي فرصة للنظر إلى قضايا المنطقة من منظار جديد فقط، ولا في غنى المحاضرات الأكاديمية واللقاءات التفاعلية والزيارات الميدانية التي حفل بها البرنامج، بل في تزامنها مع الجولة الجديدة من الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة «حماس».






