الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

عندما يلتقي الربيع و"فالنتاين"(صورة)


الحبيب أم الأهل؟

في استطلاع لشبكة (www.sina.com) حول قضاء عيد الحب أو عيد الربيع شارك فيه 19160شخصا، قال 7ر61% (11749) منهم إنهم يعتبرون عيد الربيع أهم وإنهم سيقضونه مع أهلهم؛ بينما اختار 3ر31% (5968) الاحتفال بالعيدين معا في يوم واحد، وقالوا إنهم سيقضونه مع الحبيب أو الحبيبة؛ ورأى 9ر3% (735) أنهم يقضون عيد الربيع كل سنة مع أهلهم، فلماذا لا يقضون هذا العيد مع من يحبون، وظل 1ر3% (592) منهم حائرين لا يدرون ما يفعلون.

هذا الاستطلاع يعني أن 93% الصينيين، سواء سيرجعون إلى بيوتهم بمفردهم أو مع من يحبون، يفضلون عيد الربيع الصيني التقليدي، فالأهل أهم بالنسبة لهم.

المثير أن طلبة الجامعات، وهم الفئة الأكثر استهواء للأشياء الغربية، اختاروا قضاء عيد الربيع مع الأهل وليس مع الحبيب أو الحبيبة، حسب استطلاع أجري بموقع جامعة صينية مشهورة – (bbs.pku.edu.cn).

بعض مستخدمي الإنترنت قالوا بحزم "سأقضي عيد الربيع مع أهلي في البيت، لا أهتم بعيد الحب." والبعض قال مازحا: "أود أن أتزوج بنتا من أقربائي، فلا أقلق على ذلك." "إذا كانت حبيبتي من قريتي أو تسكن في نفس الشارع أو الحي، المشكلة حلها سهل." وقال مستخدم الإنترنت (cxs)، "إذا عندي حبيبة، فسوف آخذها إلى بيتي لنقضي عيد الربيع مع أهلي، ثم أزور أسرتها بعد العيد؛ إذا ليس لي حبيبة، فسأقضي عيد الربيع مع أهلي؛ وإذا لا أود أن تزور حبيبتي أسرتي، فسيقضي كل منا عيد الربيع مع أهله، ونتبادل تهنئة العيد بالتلفون."

وقد لاحظنا أن عددا غير قليل من مستخدمي الإنترنت يودون أن يأخذوا الحبيبة معهم إلى أهلهم منتهزين فرصة التقاء العيدين، لأنه من الطبيعي ألا يأخذ أحد الحبيبين الآخر إلى بيته في المرحلة الأولى لعلاقتهما، وزيارة كل منهما لأسرة الآخر تثبت العلاقة بينهما. والتقاء عيد الحب بعيد الربيع فرصة للفتاة لتزور حما وحماة المستقبل. وقد كتبت مستخدمة الإنترنت (Loulou) بفرح، "قال حبيبي إنه سيأخذني إلى بيته."

الذين لا حبيب لهم ولا حبيبة، التقاء العيدين رحمة، فهم لا يطيقون ألم العزلة والوحدة في عيد الحب.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :