إعداد وتصوير: فطينة يانغ

23 سبتمبر 2019 / شبكة الصين / استضافت سفارة الإمارات لدى الصين حوارا ثقافيا بين طلبة صينيين وإماراتيين في إطار عام التسامح بمقر السفارة في 21 سبتمبر الجاري، بحضور حشد من طلبة جامعة الدراسات الدولية ببكين وطلبة إماراتيين من جامعات مختلفة في الصين.

وتحدث الطلبة عن أسباب اختيارهم اللغة العربية كاختصاصهم في الجامعة أو أسباب تعلم الطلبة الإماراتيين للغة الصينية والصعوبات أو التحديات التي تواجههم خلال مجرى تعلم لغة الآخر وما استفادوه من اللغة الجديدة، بالإضافة إلى مميزات الثقافة الصينية والإماراتية وأوجه التشابه بينهما.

وقال يوي يونغ هاو، الطالب بالصف الرابع في قسم اللغة العربية بكلية الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الدولية ببكين، إن أكبر تشابه بين الثقافتين الصينية والإماراتية هو التسامح، الموضوع الرئيسي للإمارات في العام الجاري، وأصبح التسامح الرأي العام وأسلوب الحياة لدى الشعبي الإماراتي والصيني، وأضاف أن عدد الوافدين المقيمين في الإمارات يشكل 80 بالمئة من سكانها، وأصبحت الإمارات مضرب المثل في التعايش والتكاتف، كما يتعايش أبناء 56 قومية في الصين بمختلف أديانهم.

وقال سعيد عبدالله الحفيتي الصحافي الذي كان يعمل في فرع التلفزيون الصيني المركزي بدبي والطالب الوافد بكلية بكين للغة والثقافة الصينية، إنه بدأ تعلم اللغة الصينية في معهد كنفوشيوس بجامعة دبي وتعجبه الثقافة الصينية إعجابا شديدا، وأضاف أن انطباعه عن الصين رائع والشعب الصيني منفتح ومتعاون ويحب التعرف على الثقافات الأخرى. وقال سعيد إنه  سيسعى إلى تأسيس مركز ثقافي صيني في دبي لتعريف الشعب الإماراتي بالثقافة الصينية وكذلك نقل الثقافة الإماراتية للصين ليتعرف عليها الشعب الصيني.

وقالت رئيسة قسم الدبلوماسية العامة بسفارة الإمارات لدى بكين مريم الشامسي إن الحوار الثقافي بين الطلبة الإماراتيين والصينيين يهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعبين لكي يتعرفوا على الثقافة الأخرى وهوية الشعب الإماراتي والصيني، وكما أنه بمثابة جسر للصداقة بين البلدين الصديقين.

وخلال الحوار الودي، قدم الطلبة الصنييون عروضا فنية بما فيها أغنية للمطربة العربية فيروز ورقص دونهوانغ والخط العربي والصيني.