Home |
arabic.china.org.cn | 13. 04. 2016 |
مانويل بافون باليزن خلال جولة في غرب الصين
马诺在中国西部旅行
غادر مانوه الصين قبل ثلاثة سنوات ولكنه عاد إليها مؤخرا، حيث يدرس في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين بصفته باحثا زائرا في موضوع "نشر الفكر المعاصر الصيني عبر الحدود ومدى قبوله". وقال مانوه إنه من الصعب أن يميز ما إذا كان شخص قد اندمج في المجتمع الأجنبي أم لا، وذلك حسب الظروف الواقعية، فإن الشعور بالاندماج إحساس غير موضوعي. وأضاف أنه يجد أشياء غريبة أيضا في إسبانيا، بلدته، أما في الصين، فقد تكون بعض الأشياء غريبة بالنسبة له في بداية الأمر ولكن بعد مرور الزمن، لاحظ أن الشعور بالدهشة كان نتيجة تأثيرات العوامل الداخلية في نفسه وليس بسبب العوامل الخارجية. وأكد أنه قد اعتبر الصين وخاصة بكين بلدته الثانية حيث تعرف على أصدقاء ويشعر بالراحة فيها.
ويدرس مانوه الآن الدكتوراه في جامعة برشلونة، في تخصص الفكر المعاصر الصيني كما يترجم بعض الأعمال الأدبية. على الرغم من أن تجارب الدراسة في الصين قد ساعدته كثيرا في الدراسة والعمل إلا أنه قال إن الدراسة في الصين لم تساعده في مجال العمل الأكاديمي فقط، بل كانت لها تأثيرات كبيرة على أفكاره وقيمه. وحول نيته البقاء في الصين، قال "إن أهلي في أندلسيا وآمل في إيجاد العمل في مكان قريب منهم ولكن إذا كانت هناك فرصة أخرى لزيارة الصين في المستقبل، فسأكون مسرور بذلك لأني أحب الصين".
如今,离开中国三年多的马诺又回到了中国,回到了北京。不过这一次,他是作为“中国当代思想的跨国传播和接受”研究方向的访问学者到北外做研究和学习的。当记者问起他已经对中国这么熟悉,是否还会有难以融入的感觉时,马诺很严肃认真地说:“判断一个人是否融入了一个社会,这个很难,要看各种各样的具体情境。融入是个很主观的感觉。连我在本国的时候,也会面临一些让我‘伤不起’的情况。最初一段时间,有一些让我感觉别扭的事情,但过了一段时间,你会发现这种感觉的原因不在于外部因素,而在于你自己内部的因素。不管怎么样,依我看,我已经把中国,尤其是北京,当作了我第二故乡,这里有非常好的朋友,感觉很自在。”
马诺目前在西班牙巴塞罗那大学攻读博士学位,研究方向为中国当代思想的跨国传播和接受,并在做一些文学翻译的工作。在中国的留学经历对他的学业和工作有着极大的助益,可马诺却说:“在中国留学的经历对于我个人的帮助远远超越了工作或者学术方面。这段经历对于我的思维,面对世界的态度和所谓的人生观有过非常大的影响。”当被问及是否打算留在中国时,马诺笑着说:“我的家人都在安达卢西亚(Andalucía 西班牙一个自治大区),我当然是希望在离他们不远的地方找工作,不过以后如果有机会再来中国,我也是十分乐意的。我很喜欢这里。”
انقلها الى... : |
|
||
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |