الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أولا، التقدم التاريخي للتجارة الخارجية الصينية
القوة التنافسية الدولية لتجارة الخدمات تعززت باستمرار. بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، دخلت تجارة الخدمات الصينية في مرحلة تنمية جديدة، حيث توسع حجمها بشكل سريع، وتحسن هيكلها بشكل تدريجي، كما قفزت مرتبتها إلى صدارة العالم. حققت تجارة الخدمات نموا مستقرا في السياحة والنقل وغيرهما، بينما شهدت تجارة الخدمات العابرة للدول وخدمات المقاولة الخارجية نموا سريعا في قطاعات البناء والاتصالات والتأمين والمالية والكمبيوتر والخدمات المعلوماتية ورسوم الاستخدام والترخيص الخاص لبراءات الاختراع والاستشارات وغيرها. في الفترة بين عام 2001 وعام 2010، ازداد مجمل قيمة تجارة الخدمات الصينية (لا تشمل الخدمات الحكومية) من 9ر71 مليار دولار أمريكي إلى 4ر362 مليار دولار أمريكي، بزيادة أكثر من أربعة أضعاف. وارتفعت نسبة صادرات الخدمات الصينية من صادرات الخدمات العالمية من 4ر2% إلى 6ر4% لتبلغ قيمتها 2ر170 مليار دولار أمريكي في عام 2010، وتقفز من المرتبة الـ12 إلى المرتبة الـ4 في العالم؛ وارتفعت نسبة واردات الخدمات الصينية من 6ر2% إلى 5ر5% لتبلغ قيمتها 2ر192 مليار دولار أمريكي في عام 2010، وتحتل المرتبة الـ3 عالميا من المرتبة الـ10 السابقة. دفعت تنمية التجارة الخارجية بقوة بناء التحديث الصيني، وتطورت الصين لتكون اقتصادا منفتحا. وإن المشاركة في توزيع العمل الدولي والمنافسات الدولية، واستيراد التكنولوجيا والمعدات والإدارة المتطورة، واستخدام الاستثمارات الأجنبية المباشرة، دفعت التقدم التكنولوجي والترقية الصناعية في الصين، ورفعت مستوى الإدارة للمؤسسات وقوتها التنافسية في السوق. بينما جعلت التنمية السريعة لتجارة المعالجة تفوق الصين النسبي في الأيدي العاملة المتوفرة يلعب دوره الكامل، وأسرعت بخطوات التصنيع والحضرنة في الصين. دفعت التجارة الخارجية تشغيل أكثر من 80 مليون فرد بشكل مباشر، وأكثر من 06% منهم جاءوا من الأرياف، كما شهد دخلهم وحياتهم تحسنا ملموسا. وشكلت التجارة الخارجية والتمويل والاستهلاك في داخل الصين المحركات الثلاثة الكبرى للنمو الاقتصادي الصيني.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |