الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أولا، التقدم التاريخي للتجارة الخارجية الصينية
بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، تمسكت الصين بالاستقلال والاعتماد على النفس، وقامت بالتبادل الاقتصادي والتجاري مع الخارج تدريجيا، لكن بسبب قيود الظروف السياسية الدولية ونظام الاقتصاد المخطط في داخل الصين والعوامل الأخرى، نمت التجارة الخارجية بشكل بطيء نسبيا. في عام 1978، دخلت الصين مرحلة الإصلاح والانفتاح الجديدة. حيث عملت على تنمية التجارة الخارجية، الأمر الذي صار قناة هامة لتسريع بناء تحديثها وتغيير ملامحها المتخلفة ودفع تنميتها الاقتصادية ورفع قوتها الشاملة. في الأكثر من الثلاثين سنة المنصرمة، استغلت الصين الفرصة التي شهدت ازدهارا طويل المدى للاقتصاد العالمي والتنمية العميقة للعولمة الاقتصادية، لتوسيع الانفتاح على الخارج، وجذب واستخدام الاستثمارات الأجنبية، واستيراد التكنولوجيا المتطورة، وإصلاح وترقية الصناعات المحلية، بما حققت تنمية قافزة للتجارة الخارجية خلال المشاركة الشاملة في توزيع العمل الدولي والمنافسات الدولية. - حجم تجارة السلع الإجمالي تصدر عالميا. في عام 1978، كان مجمل قيمة تجارة سلع الواردات والصادرات الصينية مجرد 6ر20 مليار دولار أمريكي، محتلا المرتبة الـ32 بين دول العالم من حيث تجارة السلع، ولم تشكل نسبتها إلا أقل من 1%. في عام 2010، بلغ مجمل قيمة تجارة سلع الواردات والصادرات الصينية 2974 مليار دولار أمريكي، بزيادة 143 ضعفا عن عام 1978، بمعدل نمو 8ر61% سنويا. منها قيمة الصادرات قدرها 8ر1577 مليار دولار أمريكي، بزيادة 2ر71% سنويا؛ وقيمة الواردات قدرها 2ر1396 مليار دولار أمريكي، بزيادة 4ر61% سنويا. وارتفعت نسبتا قيمة الصادرات وقيمة الواردات للصين من نظيرتيهما العالميتين إلى 4ر01% و1ر9% كل على حدة، فصارت الصين أكبر دولة مصدرة وثاني أكبر دولة مستوردة لتجارة السلع في العالم لسنتين متتاليتين.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |