الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أولا، التقدم التاريخي للتجارة الخارجية الصينية
هيكل تجارة السلع شهد تغيرا جوهريا. حقق هيكل سلع الصادرات الصينية الرئيسية تحولا من المنتجات الأولية إلى المنتجات الصناعية الجاهزة في ثمانينات القرن العشرين، وحقق تحولا من المنسوجات والمنتجات الصناعية الخفيفة إلى المنتجات الميكانيكية والكهربائية في التسعينات، ومنذ دخول القرن الجديد، توسعت نسبة صادرات المنتجات العالية والحديثة التكنولوجيا، التي تتخذ التكنولوجيا الإلكترونية والمعلوماتية نموذجا لها، بلا انقطاع. واشتمل قوام مزاولة التجارة الخارجية على المؤسسات المملوكة للدولة والمؤسسات بالاستثمار الأجنبي والمؤسسات الأهلية، وقد تجاوز مجمل قيمة تجارة سلع الواردات والصادرات لكل من الأخيرتين نظيره للمؤسسات المملوكة للدولة حاليا. ومنذ ثمانينات القرن العشرين إلى أوائل القرن الجاري، شهدت تجارة المعالجة في الصين نموا مزدهرا، وشكلت نصف التجارة الخارجية الصينية. ولعبت المؤسسات بالاستثمار الأجنبي وتجارة المعالجة دورا هاما في تنمية التجارة الخارجية الصينية. - تشكيل هيكل شامل ومتعدد المكونات لسوق الواردات والصادرات. بعد انتهاج سياسة الإصلاح والانفتاح، عملت الصين على تنمية التجارة الخارجية من كل الأبعاد، وقد أقامت علاقات تجارية مع أغلبية الدول والمناطق في العالم. وتطور عدد شركاء التجارة للصين من عشرات البلدان والمناطق في عام 1978 إلى 231 بلدا ومنطقة في الوقت الراهن. وصار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ورابطة آسيان واليابان ودول بريكس وغيرها شركاء تجارة رئيسيين للصين. منذ دخول القرن الجديد، شهدت التجارة بين الصين والأسواق الناشئة والدول النامية نموا مطردا وسريعا نسبيا. ففي الفترة بين عام 2005 وعام 2010، ازدادت نسبة تجارة السلع بين الصين وآسيان من تجارة السلع الصينية من 2ر9% إلى 8ر9%، وارتفعت هذه النسبة بين الصين ودول بريكس الأخرى من 9ر4% إلى 9ر6%، بينما ارتفعت هذه النسبة مع القارة اللاتينية والقارة الأفريقية من 5ر3% و8ر2% إلى 2ر6% و3ر4% كل على حدة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |