الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أولا، مكافحة تغير المناخ
(2) الاقتصاد في الطاقة
تعزيز فحص المسؤوليات عن تحقيق الأهداف. بنت الصين، من خلال توزيع المسؤوليات عن تحقيق أهداف الاقتصاد في الطاقة، نظام الإحصاء والرقابة والفحص، وأجرت أعمال التقدير والاختبار الدورية لوضع إنجاز أهداف الاقتصاد في الطاقة ووضع تطبيق الإجراءات الهادفة للاقتصاد في الطاقة في 31 حكومة محلية على مستوى المقاطعة و1000 مؤسسة رئيسية بعموم الصين. في عام 2010، أجرت 18 منطقة رئيسية بعموم الصين مراقبة خاصة للاقتصاد في الطاقة وتخفيض الانبعاثات، وقامت بفحص وتحميل المسؤوليات عن إنجاز الأهداف بشكل صارم، مما دفع تحقيق الأهداف الوطنية للاقتصاد في الطاقة. دفع الاقتصاد في الطاقة في القطاعات الهامة. قامت الصين بإصلاح المراجل (الأفران) الصناعية، وتنفيذ الإنتاج المشترك للحرارة والكهرباء والاقتصاد في الطاقة لنظام المحرك الكهربائي واستخدام الحرارة والضغوط الفائضة وغيرها من المشاريع الهامة العشرة للاقتصاد في الطاقة، وشنت حملة الاقتصاد في الطاقة بين ألف مؤسسة، وعززت إدارة الاقتصاد في الطاقة لمؤسسات استهلاك الطاقة الرئيسية، ودفعت نشاطات التدقيق في كميات الطاقة المستهلكة وفحص فعالية استخدام الطاقة حسب المعايير. ومارست عملا خاصا للنقل المنخفض الكربون في ألف مؤسسة في قطاعات "السيارات والسفن والطرق والمواني"، وعملت بقوة على تطوير المواصلات العامة في المدن. كما عملت من أجل رفع النسبة التنفيذية للمعايير الإجبارية لتوفير الطاقة للبنايات الجديدة، وتسريع إصلاح البنايات القائمة لتوفير الطاقة، ودفع استخدام الطاقة المتجددة في البناء، مع إصلاح مكاتب الأجهزة الحكومية لتوفير الطاقة. حتى نهاية عام 2010، بلغت النسبة التنفيذية للمعايير الإجبارية لتوفير الطاقة في مرحلة تصميم البنايات الجديدة في المدن والبلدات بعموم الصين 5ر99 %، وبلغت هذه النسبة في مرحلة البناء 4ر95 %. وفي فترة "الخطة الخمسية الحادية عشرة"، تم بناء 857ر4 مليار متر مربع من مساحة البنايات الموفرة للطاقة، وتشكيل قدرة على الاقتصاد في طاقة تساوي 46 مليون طن من مكافئ الفحم. إضافة إلى ذلك، شنت الصين حملة الاقتصاد في الطاقة في صناعة البيع بالتجزئة، والتي تفرض قيودا على إنتاج وتسويق واستخدام أكياس التبضع البلاستيكية، والإفراط في تغليف البضائع. تعميم تقنيات الاقتصاد في الطاقة والمنتجات الموفرة للطاقة. نشرت الصين على ثلاث دفعات، قائمة تعميم 115 تقنية وطنية هامة للاقتصاد في الطاقة، وعمّمت 7 تقنيات اقتصاد في الطاقة بشكل رئيسي في صناعات الحديد والصلب ومواد البناء والكيماويات وغيرها. ونفذت مشروع تسويق المنتجات الموفرة للطاقة بسعر معقول، والذي تم من خلاله تسويق منتجات الإضاءة الفعالة ومكيفات الهواء الفعالة والتلفزيونات الموفرة للطاقة وغيرها من المنتجات الموفرة للطاقة بدعم مالي، حيث تم، بدعم من الميزانية المركزية، تسويق 360 مليون منتج إضاءة فعال و30 مليون مكيف هواء فعال وموفر للطاقة ومليون سيارة موفرة للطاقة، بما حقق قدرة توفير للطاقة تبلغ 20 مليار كيلووات ساعة سنويا. وقامت الصين بأعمال التعميم النموذجية للسيارات الموفرة للطاقة والسيارات العاملة بالطاقة الجديدة، وعممت استخدام السيارات ذات المحرك الهجين والمحرك الكهربائي وخلية الوقود في مجال الخدمات العامة قبل المجالات الأخرى. وبنت نظام المشتريات المفضل للمنتجات الموفرة للطاقة، ووضعت قائمة المشتريات الحكومية للمنتجات الموفرة للطاقة، وطبقت الشراء الإجباري لـ9 أنواع من المنتجات الموفرة للطاقة منها مكيف الهواء والكمبيوتر وأجهزة الإضاءة. في فترة "الخطة الخمسية الحادية عشرة"، شهدت مجموعة كبيرة من تقنيات توفير الطاقة الفعالة تطبيقا واسعا، شملت هذه التقنيات توليد الكهرباء بالحرارة الفائضة المنخفضة الدرجة ووعاء التحليل الكهربائي الجديد على القطب السالب للألومنيوم وتحويل التردد العالي الضغط والمحرك المغناطيسي الدائم للتربة النادرة وإشعال البلازما بدون زيت، وبلغت حصة منتجات الإضاءة الفعالة في السوق 67 %، وبلغت حصة مكيفات الهواء الفعالة والموفرة للطاقة في السوق 70 %. تنمية الاقتصاد المدور. قامت الصين ببناء قواعد نموذجية وطنية لـ"معادن مخلفات المناطق الحضرية"، ودفعت الاستخدام الحجمي والمدور والفعال للمعدات الكهربائية والإلكترونية المهملة والأجهزة الكهربائية المنزلية المهملة والبلاستيك المهمل والمطاط المهمل والموارد المهملة الأخرى في المدن الرئيسية. ودفعت بشكل إيجابي الاستخدام الشامل للنفايات الصناعية الصلبة بكميات كبيرة، في فترة "الخطة الخمسية الحادية عشرة"، تم، بشكل شامل، استخدام حوالي مليار طن من مساحيق رماد الفحم وحوالي 1ر1 مليار طن من شوائب الفحم وحوالي 500 مليون طن من نفايات الصهر. وتم تنظيم الاستثمارات المركزية لدعم بناء مشروعات إعادة التصنيع، حتى نهاية عام 2010، تشكلت في الصين قدرة على إعادة التصنيع تساوي 250 ألف وحدة (طاقم) من محرك السيارة وعلبة السرعة وجهاز التوجيه ومولد الكهرباء. دفع تنفيذ آلية السوق الموفرة للطاقة. عملت الصين على دفع الاقتصاد في الطاقة من خلال الاستخدام الإيجابي لآليات السوق المتنوعة بما فيها إدارة الطاقة بالتعاقد والإدارة الجانبية لإمدادات الكهرباء والاتفاقية التطوعية للاقتصاد في الطاقة. في عام 2010، أصدرت الصين «الآراء حول تسريع تنفيذ إدارة الطاقة بالتعاقد لدفع تنمية صناعة الخدمات الموفرة للطاقة»، وحرصت على تعزيز قوة الدعم المالي، ونفذت سياسة الدعم الضريبي، وأكملت وحسنت أنظمة المحاسبة المتعلقة، وحسنت الخدمات المالية، كل ذلك من أجل تعزيز الدعم لصناعة الخدمات الموفرة للطاقة. في الفترة بين عام 2005 وعام 2010، ازداد عدد شركات
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |