الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رابعا، توزيع المساعدات الخارجية
والمسرح الوطني بغانا، ومركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمصر، ومركز الإذاعة والتلفزيون بجزر القمر، والمركز الدولي للمؤتمرات بميانمار، والمركز الرياضي الدولي بكينيا، والقاعة الرياضية المتعددة الوظائف بفيجي، والملعب الوطني بتنزانيا وغيرها. وقد أصبحت هذه المنشآت العامة والمنشآت الرياضية مراكز للنشاطات الاجتماعية والسياسية والثقافية المحلية وعلامات بارزة في المدن. كما قدم مشروع إمداد المياه للعاصمة الموريتانية نواكشوط، ومشروع حفر الآبار بكمبوديا، ومشروع تشالينزي لإمداد المياه بتنزانيا، ومشروع زندر لإمداد المياه بالنيجر، ومشروع المساكن الاقتصادية بأنغولا، ومشروع المساكن المنخفضة التكلفة بسورينام، وغيرها من منشآت الرعاية الاجتماعية العامة، مساهمات إيجابية في تحسين الظروف المعيشية للجماهير المحلية الفقيرة.
التربية والتعليم
ظلت الصين تهتم بتقديم مساعداتها في مجال التربية والتعليم للدول النامية. تتركز مضامين المساعدات الخارجية الصينية في التربية والتعليم على المساعدة على بناء المدارس، وتقديم التجهيزات والمواد التدريسية، وإرسال المعلمين، وتدريب المعلمين والمتدربين من الدول النامية في الصين، وتقديم المنح الدراسية الحكومية للموفدين من الدول النامية، وما إلى ذلك. منذ خمسينات القرن الـ20، بدأت الصين تمويل الطلاب من الدول النامية الأخرى للدراسة في الصين، ومساعدة الدول الآسيوية والإفريقية على إقامة المعاهد والمدارس العادية والفنية، وتقديم الأجهزة التدريسية وتجهيزات المخابر. في ستينات القرن الـ20، بدأت الصين ترسل معلمين إلى الدول النامية ضمن برامج المساعدات الخارجية. وفي سبعينات وثمانينات القرن الـ20، وتلبية لطلبات من حكومات الدول المتلقية، استقبلت الصين موفدين أجانب ودرّبتهم ليكونوا كوادر متوسطة ورفيعة المستوى في الفنون والإدارة، وليخدموا في بناء خط سكك حديد تنزانيا - زامبيا، وميناء الصداقة بموريتانيا، ومناجم الفحم بتنزانيا، ومصنع الغزل والنسيج بغويانا، وغيرها من بعض المشروعات الكاملة التي ساعدت الصين على بنائها. في السنوات الأخيرة، زادت الصين مساعداتها للدول النامية في مجالات التربية والتعليم، إذ ساعدت على بناء قرابة 100 مدرسة ابتدائية ريفية، وزادت بشكل كبير فرص المنح الحكومية واستقبال المعلمين الأجانب لتلقي التدريبات في الصين، وأرسلت المزيد من المعلمين الصينيين ليساعدوا الدول المتلقية على تطوير التعليم في الفروع العلمية الضعيفة، وعززت التعاون مع الدول النامية الأخرى في مجالات التعليم المهني والفني والتعليم عن بُعْد. لقد ساهمت المساعدات الخارجية الصينية في التربية والتعليم على دفع تطور قطاعات التربية والتعليم في الدول المتلقية، وساعدتها على تدريب مجموعات كبيرة من الأكفاء في التربية والتعليم والإدارة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، وقدمت الدعم الفكري لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية. حتى نهاية عام 2009، ساعدت الصين الدول النامية على بناء أكثر من 130 مدرسة. وموّلت 70627 مُوفدا من 119 دولة نامية للدراسة في شتى الاختصاصات في الصين، وحصل 11185 منهم على المنح الصينية في عام 2009. كما أرسلت الصين قرابة 10 آلاف من المعلمين ضمن برامج المساعدات الخارجية، ودرّبت أكثر من 10 آلاف من مديري المدارس والمعلمين من الدول المشمولة بالمساعدات.
العلاج الطبي والصحة
العلاج الطبي والصحة مجال هام للمساعدات الخارجية الصينية. وتتركز مضامين المساعدات في العلاج الطبي والصحة على: بناء المستشفيات ومراكز العلاج الطبي والصحة وإقامة مراكز مكافحة الملاريا، وإرسال الفرق الطبية، وتدريب العاملين في الطب، وتقديم الأدوية والمواد الطبية. حتى نهاية عام 2009، ساعدت الصين الدول النامية على بناء أكثر من 100 مستشفى ومركز للخدمات الطبية، وقدمت كمية ضخمة من التجهيزات الطبية والأدوية. وحتى اليوم، مازالت الصين تساعد على بناء أكثر من 30 مستشفى. لقد قدّم مستشفى تعز باليمن ومستشفى الصداقة الصينية - الإفريقية ومستشفى كانشونغو بغينيا - بيساو، ومستشفى تشينهويي بزيمبابوي ومستشفى الحرية بتشاد ومستشفى لوانغ برابانغ بلاوس وغيرها من المستشفيات التي ساعدت الصين على بنائها، مساهمات إيجابية في مساعدة المواطنين المحليين بهذه الدول على حل الصعوبات التي تواجههم في مجال العلاج الطبي. وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين التبادل والتعاون مع الدول النامية عامة، والإفريقية خاصة، في مجالات الوقاية من الإيدز والملاريا وعلاجهما، وغيرهما من الأمراض السارية والأمراض الأخرى، وفي مجال بحث واستخدام الأدوية التقليدية، كما درّبت الصين عددا هائلا من الأطباء والممرضين من الدول النامية. وفي السنوات الثلاث الماضية، أقامت الصين 30 مركزا في دول أفريقية لمكافحة الملاريا، وقدمت لها
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |