الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

رابعا،‭ ‬توزيع‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية

arabic.china.org.cn / 14:23:45 2011-09-28

والمسرح‭ ‬الوطني‭ ‬بغانا،‭ ‬ومركز‭ ‬القاهرة‭ ‬الدولي‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬بمصر،‭ ‬ومركز‭ ‬الإذاعة‭ ‬والتلفزيون‭ ‬بجزر‭ ‬القمر،‭ ‬والمركز‭ ‬الدولي‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬بميانمار،‭ ‬والمركز‭ ‬الرياضي‭ ‬الدولي‭ ‬بكينيا،‭ ‬والقاعة‭ ‬الرياضية‭ ‬المتعددة‭ ‬الوظائف‭ ‬بفيجي،‭ ‬والملعب‭ ‬الوطني‭ ‬بتنزانيا‭ ‬وغيرها‭. ‬وقد‭ ‬أصبحت‭ ‬هذه‭ ‬المنشآت‭ ‬العامة‭ ‬والمنشآت‭ ‬الرياضية‭ ‬مراكز‭ ‬للنشاطات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والسياسية‭ ‬والثقافية‭ ‬المحلية‭ ‬وعلامات‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬المدن‭. ‬كما‭ ‬قدم‭ ‬مشروع‭ ‬إمداد‭ ‬المياه‭ ‬للعاصمة‭ ‬الموريتانية‭ ‬نواكشوط،‭ ‬ومشروع‭ ‬حفر‭ ‬الآبار‭ ‬بكمبوديا،‭ ‬ومشروع‭ ‬تشالينزي‭ ‬لإمداد‭ ‬المياه‭ ‬بتنزانيا،‭ ‬ومشروع‭ ‬زندر‭ ‬لإمداد‭ ‬المياه‭ ‬بالنيجر،‭ ‬ومشروع‭ ‬المساكن‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بأنغولا،‭ ‬ومشروع‭ ‬المساكن‭ ‬المنخفضة‭ ‬التكلفة‭ ‬بسورينام،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬منشآت‭ ‬الرعاية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬العامة،‭ ‬مساهمات‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الظروف‭ ‬المعيشية‭ ‬للجماهير‭ ‬المحلية‭ ‬الفقيرة‭.‬

التربية‭ ‬والتعليم

ظلت‭ ‬الصين‭ ‬تهتم‭ ‬بتقديم‭ ‬مساعداتها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬للدول‭ ‬النامية‭. ‬تتركز‭ ‬مضامين‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬الصينية‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬على‭ ‬المساعدة‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬المدارس،‭ ‬وتقديم‭ ‬التجهيزات‭ ‬والمواد‭ ‬التدريسية،‭ ‬وإرسال‭ ‬المعلمين،‭ ‬وتدريب‭ ‬المعلمين‭ ‬والمتدربين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬وتقديم‭ ‬المنح‭ ‬الدراسية‭ ‬الحكومية‭ ‬للموفدين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬النامية،‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭.‬ منذ‭ ‬خمسينات‭ ‬القرن‭ ‬الـ20،‭ ‬بدأت‭ ‬الصين‭ ‬تمويل‭ ‬الطلاب‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬الأخرى‭ ‬للدراسة‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬ومساعدة‭ ‬الدول‭ ‬الآسيوية‭ ‬والإفريقية‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬المعاهد‭ ‬والمدارس‭ ‬العادية‭ ‬والفنية،‭ ‬وتقديم‭ ‬الأجهزة‭ ‬التدريسية‭ ‬وتجهيزات‭ ‬المخابر‭. ‬في‭ ‬ستينات‭ ‬القرن‭ ‬الـ20،‭ ‬بدأت‭ ‬الصين‭ ‬ترسل‭ ‬معلمين‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬ضمن‭ ‬برامج‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭. ‬وفي‭ ‬سبعينات‭ ‬وثمانينات‭ ‬القرن‭ ‬الـ20،‭ ‬وتلبية‭ ‬لطلبات‭ ‬من‭ ‬حكومات‭ ‬الدول‭ ‬المتلقية،‭ ‬استقبلت‭ ‬الصين‭ ‬موفدين‭ ‬أجانب‭ ‬ودرّبتهم‭ ‬ليكونوا‭ ‬كوادر‭ ‬متوسطة‭ ‬ورفيعة‭ ‬المستوى‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬والإدارة،‭ ‬وليخدموا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬خط‭ ‬سكك‭ ‬حديد‭ ‬تنزانيا‭ - ‬زامبيا،‭ ‬وميناء‭ ‬الصداقة‭ ‬بموريتانيا،‭ ‬ومناجم‭ ‬الفحم‭ ‬بتنزانيا،‭ ‬ومصنع‭ ‬الغزل‭ ‬والنسيج‭ ‬بغويانا،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المشروعات‭ ‬الكاملة‭ ‬التي‭ ‬ساعدت‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬بنائها‭. ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬زادت‭ ‬الصين‭ ‬مساعداتها‭ ‬للدول‭ ‬النامية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬إذ‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬قرابة‭ ‬100‭ ‬مدرسة‭ ‬ابتدائية‭ ‬ريفية،‭ ‬وزادت‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬فرص‭ ‬المنح‭ ‬الحكومية‭ ‬واستقبال‭ ‬المعلمين‭ ‬الأجانب‭ ‬لتلقي‭ ‬التدريبات‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬وأرسلت‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬الصينيين‭ ‬ليساعدوا‭ ‬الدول‭ ‬المتلقية‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬الفروع‭ ‬العلمية‭ ‬الضعيفة،‭ ‬وعززت‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬المهني‭ ‬والفني‭ ‬والتعليم‭ ‬عن‭ ‬بُعْد‭. ‬لقد‭ ‬ساهمت‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬الصينية‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬على‭ ‬دفع‭ ‬تطور‭ ‬قطاعات‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المتلقية،‭ ‬وساعدتها‭ ‬على‭ ‬تدريب‭ ‬مجموعات‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الأكفاء‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والإدارة‭ ‬والعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وغيرها،‭ ‬وقدمت‭ ‬الدعم‭ ‬الفكري‭ ‬لتنميتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭.‬ حتى‭ ‬نهاية‭ ‬عام‭ ‬2009،‭ ‬ساعدت‭ ‬الصين‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬130‭ ‬مدرسة‭. ‬وموّلت‭ ‬70627‭ ‬مُوفدا‭ ‬من‭ ‬119‭ ‬دولة‭ ‬نامية‭ ‬للدراسة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬الاختصاصات‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬وحصل‭ ‬11185‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬المنح‭ ‬الصينية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2009‭. ‬كما‭ ‬أرسلت‭ ‬الصين‭ ‬قرابة‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬ضمن‭ ‬برامج‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية،‭ ‬ودرّبت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬مديري‭ ‬المدارس‭ ‬والمعلمين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المشمولة‭ ‬بالمساعدات‭.‬

العلاج‭ ‬الطبي‭ ‬والصحة

العلاج‭ ‬الطبي‭ ‬والصحة‭ ‬مجال‭ ‬هام‭ ‬للمساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬الصينية‭. ‬وتتركز‭ ‬مضامين‭ ‬المساعدات‭ ‬في‭ ‬العلاج‭ ‬الطبي‭ ‬والصحة‭ ‬على‭: ‬بناء‭ ‬المستشفيات‭ ‬ومراكز‭ ‬العلاج‭ ‬الطبي‭ ‬والصحة‭ ‬وإقامة‭ ‬مراكز‭ ‬مكافحة‭ ‬الملاريا،‭ ‬وإرسال‭ ‬الفرق‭ ‬الطبية،‭ ‬وتدريب‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬الطب،‭ ‬وتقديم‭ ‬الأدوية‭ ‬والمواد‭ ‬الطبية‭. ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬عام‭ ‬2009،‭ ‬ساعدت‭ ‬الصين‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬مستشفى‭ ‬ومركز‭ ‬للخدمات‭ ‬الطبية،‭ ‬وقدمت‭ ‬كمية‭ ‬ضخمة‭ ‬من‭ ‬التجهيزات‭ ‬الطبية‭ ‬والأدوية‭. ‬وحتى‭ ‬اليوم،‭ ‬مازالت‭ ‬الصين‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬مستشفى‭.‬ لقد‭ ‬قدّم‭ ‬مستشفى‭ ‬تعز‭ ‬باليمن‭ ‬ومستشفى‭ ‬الصداقة‭ ‬الصينية‭ - ‬الإفريقية‭ ‬ومستشفى‭ ‬كانشونغو‭ ‬بغينيا‭ - ‬بيساو،‭ ‬ومستشفى‭ ‬تشينهويي‭ ‬بزيمبابوي‭ ‬ومستشفى‭ ‬الحرية‭ ‬بتشاد‭ ‬ومستشفى‭ ‬لوانغ‭ ‬برابانغ‭ ‬بلاوس‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المستشفيات‭ ‬التي‭ ‬ساعدت‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬بنائها،‭ ‬مساهمات‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬المواطنين‭ ‬المحليين‭ ‬بهذه‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬تواجههم‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العلاج‭ ‬الطبي‭. ‬وفي‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬عززت‭ ‬الصين‭ ‬التبادل‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬عامة،‭ ‬والإفريقية‭ ‬خاصة،‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الإيدز‭ ‬والملاريا‭ ‬وعلاجهما،‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬السارية‭ ‬والأمراض‭ ‬الأخرى،‭ ‬وفي‭ ‬مجال‭ ‬بحث‭ ‬واستخدام‭ ‬الأدوية‭ ‬التقليدية،‭ ‬كما‭ ‬درّبت‭ ‬الصين‭ ‬عددا‭ ‬هائلا‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬والممرضين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭. ‬وفي‭ ‬السنوات‭ ‬الثلاث‭ ‬الماضية،‭ ‬أقامت‭ ‬الصين‭ ‬30‭ ‬مركزا‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أفريقية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الملاريا،‭ ‬وقدمت‭ ‬لها‭ ‬



     1   2   3   4    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :