الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تاسعا، بناء الثقة العسكرية المتبادلة
والتعاون الأمني مع دول منطقة آسيا والباسفيك، وتدفع بناء الثقة العسكرية المتبادلة، وتحافظ على السلام والاستقرار الإقليمي. منذ عام 2009، حافظ التعاون في مجال الأمن في إطار منظمة شانغهاي للتعاون على اتجاه التطور السليم. فقد وقعت الدول الأعضاء لها «اتفاقية مكافحة الإرهاب» و«اتفاقية التعاون في ضمان أمن المعلومات الدولية بين الحكومات» و«اتفاقية التعاون في الضرب على الجرائم بين الحكومات» والوثائق الأخرى على التوالي، مما أرسى أساسا قانونيا متينا للتعاون الأمني. وتم إكمال آلية التعاون في حماية أمن الفعاليات الدولية الضخمة، وذلك لضمان الإقامة السليمة لبعض الفعاليات الهامة بما فيها الاحتفال بإحياء الذكرى السنوية الـ65 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية بموسكو في عام 2010 ومعرض إكسبو شانغهاي العالمي والألعاب الرياضية الآسيوية بقوانغتشو. كما شهدت المناورات المشتركة لمكافحة الإرهاب تطورا نظاميا، وقد أقيمت المناورات العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب من سلسلة "رسالة السلام" ومناورات "مكافحة الإرهاب في نوراك - 9002" و"مكافحة الإرهاب في ساراتوف - 0102" لدوائر تنفيذ القانون والأمن، مما أرعب "قوى الشر الثلاث" الإقليمية بقوة. كما يجتمع بانتظام أمناء المؤتمرات الأمنية ورؤساء النيابات العامة والمحاكم العليا ووزراء الدفاع الوطني والأمن العام والشؤون الداخلية وغيرهم من قادة دوائر تنفيذ القانون والأمن للدول الأعضاء، مما يعمق التعاون في مجالات القضاء والشؤون الدفاعية وتنفيذ القانون والأمن باستمرار. تشارك الصين بشكل إيجابي في المؤتمرات الأمنية المتعددة الأطراف في إطار منتدى منطقة آسيان وبين الصين ودول آسيان، وبين دول آسيان والصين واليابان وجمهورية كوريا. في عام 2004، تم إنشاء آلية مؤتمر السياسة الأمنية لمنتدى منطقة آسيان بشكل رسمي بمبادرة الصين النشيطة، وهي تعد آلية الحوار العليا التي يشارك فيها مسؤولو الدفاع الوطني في إطار هذا المنتدى. في مايو 2010، طرحت الصين، خلال الدورة السابعة لمؤتمر السياسة الأمنية لمنتدى منطقة آسيان، مبادرات لتعزيز البحث في قضية التعاون الأمني غير التقليدي ودفع التعاون العملي وغيرهما. في أكتوبر 2010، شاركت الصين في الاجتماع الموسع الأول لوزراء الدفاع الوطني لدول آسيان، وطرحت اقتراح تعزيز الحوار والتعاون الأمني الإقليمي. في السنوات الأخيرة، أقامت الصين دورات عديدة من الحوار حول الشؤون الدفاعية والأمنية بين الصين ودول آسيان ومنتدى التعاون الأمني غير التقليدي بين القوات المسلحة لدول آسيان والصين واليابان وجمهورية كوريا، وندوات حول بناء الإجراءات القانونية المتعلقة بمشاركة القوات المسلحة في الإنقاذ والإغاثة الدولية من الكوارث في إطار منتدى منطقة آسيان. منذ عام 2007، أرسلت الصين كبار المسؤولين للشؤون الدفاعية كل سنة لحضور مؤتمر شانغريلا للحوار في سنغافورة لتوضيح سياسة الدفاع الوطني الصينية واقتراحات الصين حول التعاون الأمني الإقليمي.
التبادل العسكري الخارجي
تطور الصين العلاقات العسكرية الخارجية من جميع الجهات، وتعمق التبادل والتعاون العملي مع القوات الأجنبية، وتعمل على تهيئة البيئة الأمنية العسكرية ذات الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة. في السنتين الأخيرتين، قامت وفود عسكرية رفيعة المستوى لجيش التحرير الشعبي بزيارة أكثر من 40 دولة، بينما زار الصين وزراء الدفاع الوطني ورؤساء الأركان من أكثر من 60 دولة. تتعمق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون العملي بين جيشي الصين وروسيا بلا انقطاع. تتكثف التبادلات بين المسؤولين الرفيعي المستوى للجيشين، وقد تم التوقيع على «الاتفاقية حول الإبلاغ المتبادل عن إطلاق الصواريخ البالستية والصواريخ الحاملة الفضائية»، وإجراء التبادل والتعاون في مجالات تدريب الأفراد وحرس الحدود والمعاهد والمدارس وسلاح الدفاع الجوي وغيرها. تتعرض العلاقات بين جيشي الصين والولايات المتحدة الأمريكية لمشاكل، لكن مازال الطرفان يحافظان على الحوارات والاتصالات الفعالة. ومارس الجيشان التبادل المنهاجي في مجالات التشاور في الشؤون الدفاعية والأمن العسكري في البحار والمحفوظات العسكرية وغيرها من برامج الآليات. تتوسع العلاقات العسكرية بين الصين وأوروبا بشكل مطرد. تعمل الصين على توطيد العلاقات الودية التقليدية مع دول شرق ووسط أوروبا وتعزيز التبادل العملي مع دول غرب أوروبا والبحث في تطوير العلاقات العسكرية مع منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. تعزيز العلاقات العسكرية مع الدول المجاورة. مارست الصين التبادل الودي مع جيشي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا، وأولت اهتماما بالغا للتبادل حول الشؤون الدفاعية بين الصين واليابان، وعمقت التبادل والتعاون من جميع الجهات بين جيشي الصين وباكستان، وعملت على تطوير العلاقة بين جيشي الصين والهند، وعززت التبادل الودي مع جيوش دول آسيان، ودفعت التبادل العسكري مع أستراليا ونيوزيلندا والدول الأخرى. تطوير التبادل العسكري مع الدول النامية في إفريقيا وغرب آسيا وأمريكا اللاتينية وجنوب الباسيفيك. عززت الصين التبادل بين المسؤولين الرفيعي المستوى لجيشها والجيوش الأجنبية، ومارست التبادل بين الضباط الكهول والشباب، وبحثت ووسعت مجالات التعاون بلا انقطاع. وقد أرسلت الصين لأول مرة سفينة مستشفى "سفينة السلام" لزيارة جيبوتي وكينيا وتنزانيا وسيشيل وغيرها من الدول الإفريقية لتقديم الخدمات الطبية الإنسانية. وأقامت لأول مرة ندوة رؤساء المعاهد والمدارس التابعة للجيوش للدول الإفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية وندوة رؤساء
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |