الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تاسعا، بناء الثقة العسكرية المتبادلة
طولها الإجمالي 7600 كيلومتر، وتنظيم النشاطات التفقدية المتبادلة سنويا للرقابة والفحص لوضع تطبيق إجراءات الثقة في المناطق الحدودية. في ديسمبر 1998، وقعت الصين «الاتفاقية حول الحفاظ على السلام والهدوء في المناطق على الحدود الصينية - البهوتانية» مع بهوتان. تلتزم وحدات حرس الحدود لجيش التحرير الشعبي بإخلاص باتفاقيات الثقة العسكرية في المناطق الحدودية. منذ تسعينات القرن السابق، وقعت وزارة الدفاع الوطني الصينية «اتفاقية التعاون في حرس الحدود» مع الدوائر المعنية لكل من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا ومنغوليا وقازقستان وقرغيزستان وميانمار وفيتنام، وذلك لإنشاء آلية الاجتماع على مستويات الدوائر العامة والمناطق العسكرية (المناطق العسكرية على مستوى المقاطعة) وقوات حرس الحدود، والإبلاغ عن المعلومات الحدودية في حينه، ومناقشة ومعالجة الشؤون الحدودية الهامة. لقد أنشأت وحدات حرس الحدود لجيش التحرير الشعبي أكثر من 60 محطة حدودية للاجتماع واللقاء، حيث أقيمت آلاف الاجتماعات واللقاءات مع الدول المجاورة كل سنة. في السنوات الأخيرة، أجرت الصين مع روسيا وطاجيكستان ومنغوليا وباكستان وغيرها مناورات عسكرية ثنائية أو متعددة الأطراف حول إغلاق الحدود والسيطرة عليها ومكافحة الإرهاب المشتركة، ودوريات مشتركة وفحوصا مشتركة وغيرها من النشاطات في المناطق الحدودية. وقعت الحكومة الصينية اتفاقيات نظام إدارة الحدود مع عديد من الدول المجاورة برا، والتي توضح إجراءات التعاون في الحفاظ المشترك على نظام المناطق الحدودية وحماية واستغلال الأنهار العابرة للحدود وبناء نظام الاتصال في المناطق الحدودية ومناقشة ومعالجة الشؤون الحدودية وغيرها. وأنشأت الحكومة الصينية نظام الممثلين للشؤون الحدودية ليتحمل الممثلون مسؤولية التشاور مع الدول المجاورة لمعالجة الشؤون الحدودية التي ليست بحاجة إلى حل عبر وسائل دبلوماسية. إن ممثلي الصين للشؤون الحدودية، يتم تعيينهم من قبل الحكومة، ويتولى هذا المنصب قادة قوات حرس الحدود، ويعملون تحت توجيهات أجهزة الشؤون العسكرية والخارجية المحلية. يتبادل الممثلون المعلومات المتعلقة بالحدود في مواعد محددة، ويقومون بالوقاية والمعالجة للأحداث الحدودية بأشكال شتى، ويقدمون مساعدات في أعمال إدارة المواني والنقل العابر للحدود والتعاون في قطاع صيد الأسماك وحماية البيئة والوقاية من الكوارث وغيرها.
الحوار والتعاون في الأمن البحري
تشارك الصين بشكل إيجابي في الحوار والتعاون الدولي حول الأمن البحري، وتثابر على الالتزام بـ«ميثاق الأمم المتحدة» و«معاهدة الأمم المتحدة حول قانون البحار» والمبادئ الأخرى المعترف بها للعلاقات الدولية، وتتمسك بالسعي وراء الأمن المشترك والتنمية المشتركة، وتتمسك باحترام سيادة وحقوق ومصالح الدول الساحلية، وتتمسك بالتعاون في مواجهة التهديدات الأمنية البحرية التقليدية وغير التقليدية، وتعمل على بحث السبل والوسائل المختلفة للحفاظ على الأمن البحري على أساس السلام. في عام 1998، أنشأت الصين والولايات المتحدة الأمريكية آلية التشاور حول الأمن العسكري في البحار، وأجرتا مشاورة حول قضية الأمن العسكري في البحار. حتى الآن، قد انعقدت 8 اجتماعات سنوية و13 اجتماعا لفريق العمل واجتماعين خاصين، مما لعب دورا إيجابيا في تعزيز أمن النشاطات البحرية وتجنب وقوع الحوادث البحرية وبناء إجراءات الثقة المتبادلة الأخرى. في أغسطس 2009، انعقد الاجتماع الخاص لآلية التشاور حول الأمن العسكري في البحار بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. في أكتوبر 2010، انعقد الاجتماع السنوي لآلية التشاور حول الأمن العسكري في البحار بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. في أكتوبر 2005، وقعت الصين وفيتنام «اتفاقية الدوريات المشتركة في خليج بيبو بين القوات البحرية الصينية والفيتنامية». وأقامت قوات البلدين البحرية مكتب الدوريات المشتركة في خليج بيبو، ونظمت 10 دوريات مشتركة و5 اجتماعات سنوية. في فبراير 2009، بدأ تشغيل الخط الهاتفي المباشر بين القوات البحرية والجوية المتجاورة للصين وجمهورية كوريا بشكل رسمي. منذ عام 2008، أجرت الصين واليابان العديد من مشاورات العمل حول بناء آلية الاتصال البحري. وشاركت القوات البحرية الصينية بشكل إيجابي في الفعاليات المختلفة في إطار منتدى القوات البحرية لغرب المحيط الهادي، كما شاركت في ندوات حول الأمن البحري في إطار منتدى منطقة آسيان وإطار مجلس التعاون الأمني في منطقة آسيا والباسفيك. في السنتين الأخيرتين، أرسلت القوات البحرية الصينية أكثر من 20 سفينة/ مرة بأكثر من 10 دفعات لزيارة أكثر من 30 دولة، واستقبلت زيارات أكثر من 30 سفينة من أكثر من 20 دولة.
التعاون الأمني الإقليمي
يتشكل هيكل التعاون الأمني الإقليمي المركب والمتعدد المستويات في منطقة آسيا والباسفيك، وتتطور الآليات العديدة للتعاون الأمني بشكل مستمر. تشارك الصين بنشاط في الحوار الأمني وبناء الآلية الأمنية في منطقة آسيا والباسفيك، وتعزز الثقة السياسية المتبادلة
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |