الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
خامسا، تعبئة الدفاع الوطني وبناء القوى الاحتياطية
بناء قوات الميليشيا
قوات الميليشيا جزء هام من القوى المسلحة الصينية، وقوة احتياطية لجيش التحرير الشعبي. في السنوات الأخيرة، تم تعميق التعديل والإصلاح في مجال بناء قوات الميليشيا، وتحقق تقدم جديد في تعديل الهيكل والتنظيم وإصلاح التدريب وبناء التجهيزات. حاليا، يبلغ عدد الركائز الميليشية القاعدية في الصين 8 ملايين فرد. تم التركيز على تعزيز بناء صفوف حرس الحدود والسواحل وصفوف ضمان الخدمات العسكرية لمختلف القوات والأسلحة وصفوف معالجة الطوارئ، وتكثيف التوسع من الأرياف إلى المدن والبلدات والمناطق الهامة على طول خطوط المواصلات، ومن المناطق العادية إلى الجهات الرئيسية والمناطق الهامة، ومن القطاعات التقليدية إلى القطاعات الحديثة والعالية التكنولوجيا، وذلك من أجل جعل ترتيب هيكل قوات الميليشيا أكثر عقلانية. وتم دفع إصلاح التدريبات العسكرية حسب متطلبات «منهج التدريب العسكري والاختبار لقوات الميليشيا» من الجيل الجديد، وممارسة التدريبات والمناورات المشتركة مع الوحدات العسكرية العاملة، وتعزيز بناء المرافق للقواعد التدريبية الميليشية على مختلف المستويات، والعمل على تدريب الوحدات الفرعية الهامة، بما تعززت قدرة قوات الميليشيا على معالجة الطوارئ في زمن الطوارئ ومواجهة الهجوم في زمن الحرب بشكل ملحوظ. كما تم تعزيز بناء التجهيزات لقتال الدفاع الجوي ومعالجة الطوارئ والحفاظ على الاستقرار، والتزويد بتجهيزات الدفاع الجوي الجديدة، وترقية وإصلاح تكنولوجيا الأسلحة القائمة، ومن ثم ازدادت نسبة السلامة ونسبة التكامل للأسلحة والتجهيزات بمعدل كبير. شاركت قوات الميليشيا بشكل إيجابي في عمليات مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار والإنقاذ والإغاثة للكوارث وحرس الحدود والدفاع المشترك عن الأمن العام وغيرها، وأطلقت تفوقاتها الخاصة في إنجاز المهام العسكرية المختلفة. يتم تنظيم أكثر من 90 ألف جندي ميليشيا سنويا للمشاركة في حراسة الجسور والأنفاق وخطوط السكك الحديدية، وأكثر من 200 ألف جندي ميليشيا للمشاركة في دوريات الدفاع المشترك بين الجيش والشرطة والشعب، وأكثر من 900 ألف جندي ميليشيا للمشاركة في معالجة الطوارئ والإنقاذ والإغاثة للكوارث الطبيعية الخطيرة، ونحو مليوني جندي ميليشيا للمشاركة في الإدارة الشاملة لأمن النظام الاجتماعي في المدن والأرياف.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |