الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
خامسا، تعبئة الدفاع الوطني وبناء القوى الاحتياطية
اتخاذ الدولة قرار تنفيذ تعبئة الدفاع الوطني. تقدم بناء تعبئة الاقتصاد الوطني بثبات. تهتم الدولة بأخذ متطلبات الدفاع الوطني بعين الاعتبار في عملية بناء البنية التحتية الهامة، وارتفعت درجة التوافق بين الشعب والجيش للتكنولوجيا والمنتجات الهامة بشكل مستمر. وتم بشكل أولي تحديد تنظيم البناء المركزي لتعبئة الاقتصاد الوطني الذي يتخذ القطاعات الرئيسية والمؤسسات الركيزية دعما والمنتجات والتكنولوجيا الهامة روابط. وحقق الاستطلاع في إمكانيات المناطق والقطاعات والتكنولوجيا والمنتجات الرئيسية تقدما هاما، وتم تحسين هيكل احتياطي المواد الاستراتيجية الذي ينطلق من متطلبات الدفاع الوطني ويخدم البناء الاقتصادي ويجمع بين معالجة الطوارئ ومواجهة الحروب. تسارعت خطوات بناء الدفاع الجوي الشعبي. تم تطبيق سياسة الاستعداد الطويل الأجل والبناء الهام والجمع بين زمن السلم وزمن الحرب، والعمل الثابت على الاستعداد للنضال ضد الهجوم الجوي المحتمل في ظل المعلوماتية. وتم إكمال نظام الاجتماع المشترك للجيش والحكومة ونظام الإدارة المشتركة للعسكريين والمدنيين، وتحسين تنظيم أجهزة الدفاع الجوي المدني للحكومات الشعبية على مستوى المحافظة فما فوق، ودفع البناء شبه العسكري لأجهزة الدفاع الجوي الشعبي. وتم تعزيز بناء محطات القيادة للدفاع الجوي الشعبي على مختلف المستويات حسب متطلبات الدفاع الجوي المشترك والدفاع الجوي الإقليمي. وتم إكمال وظائف الوقاية من الكوارث لنظام الدفاع الجوي الشعبي، وإكمال آلية العمل التي تجمع بين الدفاع الجوي والوقاية من الكوارث. وتمت ممارسة الأعمال الوقائية للأهداف الاقتصادية الهامة، وبحث وتحديد أهداف الوقاية الاقتصادية الهامة ووضع برنامج الإنقاذ والصيانة لمعالجة الطوارئ. وتم إدراج بناء مشاريع الدفاع الجوي الشعبي في التخطيط الشامل للمدن، وبناء غرف الدفاع الجوي تحت الأرض في البنايات المدنية طبقا للقانون، وتطبيق متطلبات الدفاع الجوي الشعبي والوقاية في عملية بناء المدن، ودفع التنمية المنسقة بين الدفاع الجوي الشعبي وبناء المدن. قد مارست المقاطعات والمناطق والمدن المختلفة الدعاية والتعليم والتدريبات التقنية حول الدفاع الجوي والوقاية من الكوارث على نطاق واسع، وعممت معارف الدفاع الجوي والوقاية من الكوارث ومهارات إنقاذ النفس والإنقاذ المتبادل وطرق الإخلاء أثناء الطوارئ. جرى بناء تعبئة مواصلات الدفاع الوطني بثبات وانتظام. تم إدراج بناء استعدادات المواصلات للحروب في بناء نظام المواصلات الوطني، ورفع قدرة ضمان الممرات الاستراتيجية وقدرة ضمان النقل الجوي الاستراتيجي وقدرة النقل وإصلاح المواصلات أثناء الطوارئ. وتم التركيز على دفع بناء مجموعة من المشاريع التنموية التي تجمع بين الجيش والشعب، ودفع ارتفاع المستوى الكلي لأعمال الاستعداد العسكري لمواصلات الدفاع الوطني. وتم إنشاء الصفوف المتخصصة في ضمان المواصلات حسب التنظيم والأنظمة اعتمادا على القطاعات المعنية، وتعزيز بناء صفوف ضمان المواصلات وحماية الطرق على طول الممرات الاستراتيجية. وتم وضع وتعديل برنامج ضمان أهداف المواصلات الهامة وبرنامج ضمان النقل لاستعدادات الوحدات العسكرية، والعمل على تحقيق التخطيط والبناء المتزامنين لمرافق النقل العسكري ومرافق النقل والمواصلات الوطنية.
بناء قوات الاحتياط
قوات الاحتياط هي قوة مسلحة تنظم حسب نظام الجيش الموحد باعتبار العسكريين العاملين ركيزة وضباط وجنود الاحتياط أساسا، وينفذ نظام القيادة المزدوجة من قبل الجيش ولجان الحزب والحكومات المحلية فيها. يتولى العسكريون العاملون مناصب المسؤولين العسكريين والإداريين على مختلف المستويات وكبار مسؤولي الدوائر وبعض موظفي الأجهزة الإدارية والعناصر التقنية الركيزية لقوات الاحتياط. يتم اختيار ضباط الاحتياط من العسكريين المسرحين المناسبين والكوادر المحليين وكوادر القوى المسلحة الشعبية وكوادر الميليشيا والفنيين المحليين في الاختصاصات العسكرية. بينما يتم اختيار جنود الاحتياط من الجنود المسرحين المناسبين والركائز الميليشية القاعدية المتدربة والأفراد المحليين في الاختصاصات العسكرية. في السنوات الأخيرة، حققت أعمال البناء والإصلاح المختلفة لقوات الاحتياط تقدما جديدا. حيث تم إكمال نمط التنظيم حسب الأقاليم، وبحث أنماط التنظيم حسب الأنظمة والاختصاصات اعتمادا على القطاعات الحديثة والعالية التكنولوجيا والتنظيم المشترك للأفراد والتجهيزات والتنظيم الإقليمي والتنظيم العابر للأقاليم وغيرها. كما تم تعديل وإكمال منهج التدريب العسكري والاختبار لقوات الاحتياط حسب المهمات التي قد تضطلع بها في زمن الحرب، وتعزيز التدريبات المرتبطة والمشتركة مع الوحدات العسكرية العاملة، وممارسة التدريبات في القواعد والتدريبات التجريبية وعلى شبكة الإنترنت. عادة، يتلقى كل ضباط وجنود الاحتياط 240 ساعة من التدريبات العسكرية والإدارية سنويا. أسرعت قوات الاحتياط في دفع التحول من قوات ضخمة العدد وكبيرة الحجم إلى قوات عالية النوعية والفعالية، والتحول من المشاركة المباشرة في القتال إلى الدعم والضمان، والتحول من قوات مزودة بالجنود العاديين إلى قوات مزودة بالجنود الفنيين حسب أهداف معالجة الطوارئ في زمن السلم ومواجهة الهجوم في زمن الحرب، سعيا وراء أن تكون مساعدا قويا للوحدات العسكرية العاملة وقبضة لقوى الدفاع الوطني الاحتياطية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |