تقرير إخبارى: زيارة الرئيس الصينى لفرنسا والبرتغال تعزز الثقة والتعاون والتوافق

سادسا، عززت زيارة هو جين تاو فهم مضيفيه لطريق التنمية الذى تسلكه الصين واعترافهم به.

وخلال زيارته، شرح الرئيس الصينى أيضا الوضع الحالى لتنمية الصين وآفاقها قائلا إن تنمية الصين تمثل فرصة بالنسبة لفرنسا والبرتغال وأوروبا باسرها.

وستتمسك الصين على الدوام بالسير على درب التنمية السلمية، وستلتزم باستراتيجية الانفتاح على أساس المنفعة المتبادلة والتقدم متكافئ الكسب، وستواصل التعاون الودى مع جميع البلدان فى العالم وستبذل جهودا مشتركة معها لبناء عالم متناغم يتسم بالسلام الدائم والازدهار المشترك.

واشاد القادة الفرنسيون بالانجازات السريعة والمتألقة التى حققتها الصين خلال السنوات الثلاثين الماضية، وأكدوا على ان تنمية الصين سلمية وتفيد السلام العالمى ولا ينبغى ان تولد قلقا. كما قال إنه من خلال تنميتها السلمية، اصبح للصين تأثير كبير واصبحت تضطلع بدور أساسى على الساحة العالمية.

كما اشادت لشبونة بجهود الصين فى تعزيز السلام والتنمية فى العالم وبدورها المهم فى الشؤون الإقليمية والعالمية، وأعربت عن املها فى ان تقدم بكين المزيد من الاسهامات فى المستقبل.

وقد استنتج وزير الخارجية يانغ ان الجولة الأوروبية التى قام بها الرئيس هو جين تاو حققت هدفها المتعلق بالتشجيع على اتخاذ موقف يتطلع إلى المستقبل، وتوسيع التوافق، وتوسيع التعاون، والسعى لتحقيق تنمية مشتركة. كما استنتج ان يكون لهذه الجولة بالتأكيد تأثير بعيد المدى على تنمية علاقات الصين مع البلدان الأوروبية وعلى بناء عالم متناغم يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك.

 

شبكة الصين /9  نوفمبر 2010 /