الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخبارى: زيارة الرئيس الصينى لفرنسا والبرتغال تعزز الثقة والتعاون والتوافق
بكين 8 نوفمبر 2010 (شينخوا) صرح وزير الخارجية الصينى يانغ جيه تشى بأن الزيارة التى قام بها الرئيس الصينى هو جين تاو مؤخرا لفرنسا والبرتغال عززت الثقة المتبادلة، وعمقت التعاون، ووسعت التوافق، وساعدت الجهود المشتركة التى تبذل لمواجهة التحديات.
وقال يانغ، الذى رافق هو جين تاو خلال جولته التى استمرت من الخميس حتى الأحد، إن الزيارة كانت نشاطا دبلوماسيا كبيرا آخر لزعيم صينى فى أوروبا.
وخلال الجولة ذات البرنامج المزدحم والتى استمرت أربعة أيام، حضر الرئيس هو جين تاو قرابة 30 نشاطا مهما من بينها اجتماعات مع قادة البلدين.
وذكر يانغ ان الزيارة عمقت الثقة المتبادلة الاستراتيجية الصينية - الفرنسية والصينية - البرتغالية، وعززت التبادلات والتعاون بين الصين وهاتين الدولتين فى مختلف المجالات، وعملت على تدعيم اتصالاتهم وتنسيقهم فى الشؤون الدولية، وعمقت فهم هاتين الدولتين لطريق التنمية الذى تسلكه الصين واعترافهما به، وضخت قوة دفع جديدة فى تنمية العلاقات الصينية - الأوروبية.
وقال إن الجولة آتت ثمارا غنية فى الأوجه الستة التالية:
اولا، عززت زيارة هو جين تاو لفرنسا الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة والناضجة والمستقرة والموجهة عالميا.
فالصين وفرنسا تعمقان باستمرار الحوار والثقة السياسية المتبادلة بينهما وتوسعان التعاون فى مختلف المجالات منذ ان اقامتا العلاقات الدبلوماسية منذ 46 عاما.
وفى العام الجارى، تبادل رئيسا البلدين ورئيسا برلمانى البلدين الزيارات للمرة الأولى، مما يثبت ان الجانبين يوليان اهتماما كبيرا بالعلاقات الثنائية.
وخلال الزيارة، اجرى الرئيس هو جين تاو محادثات مع نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى مرتين، والتقى أيضا مع رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ورئيس الجمعية الوطنية برنار اكوييه ورئيس الوزراء فرانسوا فيون والرئيس السابق جاك شيراك حيث توصلوا إلى توافق مهم حول دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا قدما.
واشاد هو جين تاو بالجهود المبذولة لتطوير العلاقات الصينية - الفرنسية، وقدم اقتراحا من أربع نقاط حول العلاقات الثنائية يشمل احترام الآخر وتدعيم الثقة الاستراتيجية المتبادلة; والتقدم بما بتماشى مع العصر، والاتسام بالابداع فى التعاون العملى; وتعزيز التبادلات بين الافراد والتبادلات الثقافية من خلال افساح المجال كاملا أمام مميزات الاخر وتعزيز التنسيق والعمل معا للتغلب على التحديات.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |