الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخبارى: زيارة الرئيس الصينى لفرنسا والبرتغال تعزز الثقة والتعاون والتوافق
رابعا، ضخت زيارة هو جين تاو طاقة جديدة فى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين - أوروبا، مما جعلها تتجاوز حدود العلاقات الثنائية وتكتسب أهمية متزايدة فى ظل الاوضاع الدولية الحالية.
وخلال زيارته، اشاد الرئيس هو جين تاو بالاسهامات التى قدمتها باريس ولشبونة لتنمية العلاقات الصينية - الأوروبية.
وأكد على انه فى القرن الجديد، ينبغى ان تتسم العلاقات الصينية - الأوروبية بالاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة والتعامل على قدم المساواة، والمنفعة المتبادلة، والتقدم متكافئ الكسب، والتنمية المشتركة والجهود المشتركة لبناء نظام سياسى واقتصادى عالمى جديد أكثر عدلا ونزاهة وتعزيز التناغم العالمى ودفع تقدم الحضارة البشرية.
كما قال لمضيفيه إن الصين مستعدة لبذل جهود بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتعزيز ثقتهما الاستراتيجية المتبادلة وتعاونهما العملى، وتناول القضايا العالقة ذات الاهتمام المشترك بصورة ملائمة، والارتقاء بشراكتهما إلى مستوى اعلى.
ومن جانبهما، أعربت فرنسا والبرتغال عن استعدادهما لمواصلة المساعدة فى تعزيز العلاقات الصينية - الأوروبية.
خامسا، عززت زيارة هو جين تاو الاتصالات والتنسيق بين الصين وفرنسا والصين والبرتغال فى القضايا الدولية الكبرى.
وخلال جولته الأوروبية التى تأتى قبل أيام من قمة للاقتصادات الكبرى لمجموعة العشرين ستعقد فى سول، ناقش هو جين تاو أيضا مع مضيفيه الاقتصاد العالمى، والوضع المالى العالمى، وتعاون مجموعة العشرين.
وأكد على حاجة المجتمع الدولى إلى تعلم دروس من الأزمة المالية العالمية الأخيرة للحيلولة دون تكرارها. كما قال إن اصلاح النظام النقدى العالمى ينبغى ان يتم بطريقة تدريجية وحكيمة.
كما دعا جميع الاطراف إلى ان تبعث برسالة واضحة إلى السوق مفادها ان مجموعة العشرين متحدة فى جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية لتعزيز ثقة السوق وتدعيم قوة الانتعاش الوليد للاقتصاد العالمى.
ومن ناحية اخرى، يتعين على جميع الاطراف القيام تدعيم الرقابة والتنظيم الماليين العالميين، وتوسيع تمثيل الاقتصادات الصاعدة والدول النامية فى المؤسسات المالية الدولية، وتضييق الفجوة بين الشمال والجنوب، ووقف جميع اشكال الحمائية، وضمان الخروج بنتيجة شاملة ومتوازنة من جولة الدوحة من مفاوضات منظمة التجارة العالمية.
وذكرت فرنسا ان مواقفهما حول الحوكمة العالمية واصلاح النظام النقدى الدولى تتفق مع مواقف الصين. ومع تولى فرنسا الرئاسة التناوبية لمجموعة العشرين فى العام القادم، فانها مستعدة للتعاون مع الصين فى معالجة قضايا مثل اختلال التوازن فيما يتعلق بالتنمية، والحوكمة الاقتصادية العالمية، والتنظيم المالى العالمى.
واشادت البرتغال بالاسهامات الفاعلة التى قدمتها الصين لمكافحة الأزمة المالية العالمية وتدعيم الانتعاش الاقتصادى العالمى، وأعربت عن املها فى ان تضطلع الصين بدور أكبر فى دفع اصلاح النظام النقدى الدولى قدما.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |