تقرير اخبارى: الصين نشطة في مكافحة الاحترار العالمي

بكين 17 ديسمبر 2009 (شينخوا) دخلت محادثات كوبنهاجن مرحلة حاسمة اليوم (الخميس) حيث يسعى قادة الدول والحكومات المشاركون في القمة للتوصل لاتفاقية مناخ شاملة.

ومن المتوقع أن يتحدث رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو، بصفته ممثلا للصين عن سياسات بلده وخطط العمل واقتراحات مكافحة التغير المناخي.

وهذا الموقف يعيد للأذهان ما حدث منذ 17 عاما عندما وقع رئيس مجلس الدولة الصيني لي بنغ اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية للتغير المناخي في ريو دي جانيرو.

وقد تقدمت الصين ونضجت خلال الأعوام التالية لذلك وهو ما ظهر واضحا في المشاركة الفعالة للصين في الجهود الدولية لانقاذ البيئة ومنع حدوث المزيد من التدهور في المناخ.

مشجع نشط للجهود الدولية

اكتسب الاقتصاد الصيني قوة دافعة جديدة في عام 1992 عندما قام دنغ شياو بينغ مهندس الاصلاح في الصين برحلة تاريخية لجنوب الصين، المنطقة الرائدة في الانفتاح على العالم الخارجي.

وفي يونيو من هذا العام وقع لى بنغ على اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية للتغير المناخي مما جعل الصين من أولى الدول الموقعة عليها.

واعلن مجلس الدولة وقتئذ ان تلك الخطوة ستسهل تبادلات وتعاون الصين مع الدول الاخرى في مجال حماية وتنمية البيئة واستخدامها تكنولوجيا الفحم النظيف والطاقة المتجددة وضمان حقوقها داخل اطار الاتفاقية.

وبالنظر للماضي تبدو الصين دائما مشجعا نشطا للجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، من ريو دي جانيرو إلى كيوتو، ومن بالي إلى كوبنهاجن-- أماكن التجمع العالمي الهامة لمناقشة القضية.

وبعد افتتاح مؤتمر كوبنهاجن قال شيه تشن هوا نائب وزير اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح للصحفيين إن الصين دولة مسئولة لديها موقف جاد تجاه مكافحة الاحترار العالمي وتلعب دورا متزايد الأهمية في مفاوضات المناخ.

وقال "عرضنا العديد من السياسات وطبقنا سلسلة من الاجراءات ورأينا نتائج فعالة".

ولجعل صوت الدول النامية مسموعا بشكل افضل قامت الصين بتأسيس مركز صحافة واتصالات وحظيت دعوتها إلى ادراج مشكلة السكان في الاتفاقية النهائية باهتمام واسع النطاق.

كما أن الصين هى إحدى الدول الراعية للجنة الحكومية حول التغير المناخي، المعهد البحثي التابع للأمم المتحدة الذي تأسس عام 1988 وشكلت التقارير الأربعة التي قدمتها اللجنة حول المناخ في العالم أساسا للمحادثات ذات الصلة.

طرف مسئول