الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقالة: تغير هائل يطرأ على الصين الديمقراطية خلال السنوات الستين: عصر السلطة، دع الديمقراطية تثرى الصين


بكين 31 اغسطس/ نشرت مجلة الحوار النصف الشهرية الصينية مؤخرا مقالة تحت عنوان // تغير هائل يطرأ على الصين الديمقراطية خلال السنوات الستين : عصر السلطة، دع الديمقراطية تثرى الصين// وفيما يلى موجزه:

يشعر ابناء الشعب شعورا شخصيا بان // الديمقراطية شىء طيب//، وان هدف ابناء الشعب الرامى الى مشاركتهم فى النشاطات السياسية انتقل من العواطف الى العقل، ومن المشاركة ظاهريا الى المشاركة عمقا، وفى عملية مراقبة تداول سلطة الحكومة، والسياسة المقررة، اصبح المواطنون قوة سيادية لدفع التقدم السياسى الديمقراطى خلال السنوات الستين من تأسيس الجمهورية. ان الديمقراطية تحولت من المثل الثورية لكبار النفوس من اجدادنا الى مطلب اساسى لمئات الملايين من ابناء الشعب، واصبحت من اللوازم الضرورية التى لا غنى عنها فى الحياة السياسية لابناء الشعب.

تغير هائل يطرأ على الصين الديمقراطية خلال السنوات الستين الماضية: التحول من مثل كبار النفوس الى مطلب ابناء الشعب

بمناسبة استقبال الذكرى الستين لتأسيس الجمهورية، بثت وكالة ابناء الصين الجديدة يوم 13 اغسطس الحالى تعليقا لها: احترام الموقع السيادى للشعب، ولا سياسة البلاد بدلا من الشعب. واشارت فى تعليقها الى ان موقع الشعب السيادى لم يتم احترامه تماما فى بعض الاماكن، وكانت ظواهر سياسة البلاد بدلا من الشعب تقع احيانا، مما الحق بالحقوق والمصالح لابناء الشعب اضرارا، وتجاهل مطالبهم... ... ويرجع احد الاسباب الرئيسية فى هذه المسائل الى ان عددا قليلا من الكوادر القيادية لم يفهموا فهما جيدا جوهر السلطة الموجودة فى ايديهم، ولم يضعوا موقع الاسياد وخادمى الشعب بصورة سليمة... ...

فى عام 1979 قبل 30 سنة، بثت وكالة انباء الصين الجديدة يوم 5 سبتمبر نبأ يصبح من المواد التدريسية فى المعاهد الاعلامية بفضل قيمته. ومفاده انه اذا لم يدعم المسؤول الشعب فمن الافضل ان يعود الى بيته ليبيع البطاطا.

ان التقارير التى بثتها وكالة الابناء الوطنية تدور حول انتقال العبارة بشأن // اذا لم يدعم المسؤول الشعب فمن الافضل ان يعود الى بيته ليبيع البطاطا // الى عبارة ب// احترام الموقع السيادى للشعب ولا سياسة البلاد بدلا عن الشعب//، ومن // الرغبة فى ان يدعم المسؤول الشعب الى تحذيره من فهم جوهر السلطة فهما جيدا، يعكس التغير فى ذلك التغير الهائل الذى طرأ على الاتجاه الايديولوجى الاجتماعى بالضبط.

ان الديمقراطية التى انضمت اليها روح حركة رابع مايو، ودماء المئات والالاف من الثوريين، وبمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لتأسيس الجمهورية، نشر ما شيوى لون فى صحيفة الشعب اليومية مقالة مطولة تنكشف الفرح الذى كنه الصينيون ازاء الديمقراطية و// اسياد مصيرهم//: // على ان اقول اولا وقبل كل شىء ما هى الديمقراطية الحقيقية؟ واى شكل من اشكال الدولة الدييمقراطية الحقيقية؟ ... ... ويجب القول اولا انطلاقا من المذهب والنظام ان بلادنا الصين تعد دولة دكتاتورية شعبية ديمقراطية جديدة تعتبر الطبقة البروليتارية قيادة، وتحالف العمال والفلاحين اساسا، وتتحد مع كافة الطبقات الديمقراطية وجميع القوميات داخل البلاد، وذلك يعنى منظمة السلطة تحت قيادة الماركسية وافكار ماو تسى تونغ؛ ونظامها هو المركزية الديمقراطية... ... وان مثل هذا النظام يعكس ان سلطة بلادنا خاضعة للشعب حقيقة.//



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :