الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
لي تشاو شينغ.. المتحدث باسم الدورة الثانية للمجلس الوطني الحادي عشر لنواب الشعب
محطات في حياة لي تشاو شينغ
السيرة الذاتية:
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الحادي عشر لنواب الشعب.
من مواليد 10/1940 في مقاطعة شاندونغ، تخرج في كلية اللغات الغربية بجامعة بكين عام 1964.
1964-1967 درس بكلية الدراسات العليا في معهد اللغات الأجنبية ببكين.
1967-1968 عمل موظفاً بجمعية الشؤون الدبلوماسية للشعب الصيني.؛
1968-1970 مزاولة الأعمال الجسمانية في مدارس الكوادر بمنطقتي ليشي وشانغقاو بمقاطعة جيانغشي ومزرعة نيوتيانيانغ بمنطقة قوانغتشو العسكرية كل على حدة.
1970-1977 عمل موظفاً ثم ملحق بسفارة الصين لدى غينيا.
1977-1983 عضو ثم نائب رئيس إدارة الإعلام بوزارة الخارجية.
1983-1985 السكرتير الأول بسفارة الصين لدى مملكة ليسوتو.
1985-1990 نائب رئيس ثم رئيس لإدارة الإعلام بوزارة الخارجية، ثم متحدث باسم الوزارة.
1990-1993 مساعد وزير الخارجية الصيني.
1993-1995 المندوب الصيني الدائم والسفير الصيني المفوض فوق العادة في الأمم المتحدة.
1995-1998 نائب وزير الخارجية.
1998-2001 السفير الصيني المفوض فوق العادة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
2001-2003 نائب وزير الخارجية.
2003-4/2007 وزير الخارجية (قررت الدورة الـ27 للجنة الدائمة للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب التي عقدت 27/4/2007 إعفاء لي تشاو شينغ من منصب وزير الخارجية).
3/2008 رئيس للجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الحادي عشر لنواب الشعب.
كان عضواً باللجنة المركزية السادسة عشرة للحزب الشيوعي الصيني، وعضواً باللجنة الدائمة للمجلس الوطني الحادي عشر لنواب الشعب والرئيس الفخري للجمعية الدبلوماسية للشعب الصيني.
ابن فلاح :
ولد لي تشاو شينغ في أسرة فلاح عادي بمحافظة جياونان القريبة من مدينة تشينغداو في مقاطعة شاندونغ في خريف 1940. لم تمض على ميلاده إلا فترة قصيرة حتى سافر والده ليشارك في نضال مقاومة العدوان الياباني. ومنحته الأراضي الشاسعة بموطنه خيالاً غير محدود. كان مولعاً ومشهوراً بالقراءة في موطنه، وكان يحب قراءة الكتب جالساً على شجرة عند مدخل القرية، حيث كان دائما يسرح بخياله متأملاً للسماء الواسعة كلما تعب من القراءة.
وكانت أسرته فقيرة ووفقاً لزميله في المدرسة الثانوية ورئيس مدرسة شيهاي المهنية بمدينة تشينغداو حالياً شن له تينغ، ، كان الطعام لا يسد رمقه دائما أثناء دراسته، فكانت والدته تزوره بين حين وآخر بعد أنتقطع مسافة 2.5 كيلومتر من بيته إلى المدرسة حاملة سلة صغيرة موضوع فيها بعض الخبز المصنوع من دقيق الذرة، "كنا نأكل معه". رغم أن ظروف الحياة في المدرسة الثانوية كانت صعبة، فإنه كان لا يزال يستفيد من كل الأوقات في الدراسة. كان ممتازاً جداً في اللغة الإنجليزية والصينية. ونشرت مجلة ((الأدب والفن للصبيان)) (شاو نيان ون يي حسب اللغة الصينية) مقالا له في خمسينات القرن الماضي، الأمر الذي هز مدرسته. وفي عام 1959 التحق بكلية اللغات الغربية بجامعة بكين. كان أول شاب نجح في الالتحاق بجامعة بكين من محافظة جياونان بعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |