الصين تبهر العالم للمرة الثانية.. في افتتاح إكسبو شانغهاي 2010

وشكل مشهد النار والماء الفصل الأخير من حفل الافتتاح للمعرض الذي أقيم في مركزه الثقافي الذي بني على شكل الصحون الطائرة المستوحاة من أفلام الخيال العلمي ويتسع لأكثر من خمسين ألف مشاهد. أما الفصل الأول فكان حفلا فنيا وموسيقيا شاءته الصين مجسدا لثقافتها وتقاليدها وإنجازاتها الفنية، إذ شارك فيه نجومها الكبار من مصممي عروض ومنشدين وجوقات موسيقية قدموا عروضا لا تقل إبهارا عما قدم في أولمبياد بكين. ويذكر الشوبكي أن المعرض كان فرصة لتأكيد شعاره المكون من صورة تضم ثلاثة أشخاص؛ أنت وأنا وهو/هي، ممسكين بأيدي بعضهم بعضا، رمزا للعائلة الكبيرة للبشرية، إذ شاركت فرق فنية من أفريقيا وأوروبا وأستراليا والأمريكتين وقدمت عروضا لثقافاتها المتنوعة.

وفي جريدة ((الإمارات اليوم)) كتب الصحفي سامي الريامي عن دور إكسبو شانغهاي في التعريف بأبطال العالم والإمارات. وقال: "وقف بطل الإمارات العالمي محمد بن سليم، على شاشة طولية، يتحدث إلى زوار جناح الإمارات في معرض إكسبو شانغهاي 2010، باستخدام تقنية الـجيل الثالث، فلفت أنظار معظم الزوار، خصوصاً أولئك الذين يعشقون السرعة والسيارات والراليات، وما أكثرهم في الصين، حتى وإن كانت نسبتهم 1٪ من سكان شانغهاي!

 

(عدد يوليو، مجلة الصين اليوم)

 

شبكة الصين / 6 يوليو 2010 /