الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الصين تبدي قوة وحيوية في الذكرى الستين لتأسيسها
وبعد العرض العسكري الكبير اصطف 100 ألف شخص من المدنيين في ميدان تيان ان من في عرض ملون ضم 60 قاربا تعرض تاريخ جمهورية الصين الشعبية، أكبر دولة اشتراكية في العالم.
وفي وسط العرض تحركت أربع لوحات بورتريه عملاقة لأربعة أجيال من القادة الصينيين هم مؤسس جمهورية الصين الشعبية ماو تسي تونغ ومهندس الاصلاح الاقتصادي للصين دنغ شياو بينغ والرئيس السابق جيانغ تسه مين والرئيس الحالي هو جين تاو.
كان ماو هو الذي بدأ قيادة الأمة لاستكشاف الاشتراكية ذات الطابع الصينى.
وصحب عرض لوحاتهم شعارات متنوعة مثل "منذ الآن نهض الشعب الصيني على قدميه" لماو و "دفع الاصلاح والانفتاح قدما" لدنغ و "الالتزام بالأفكار الهامة للتمثيلات الثلاثة "لجيانغ و "تطبيق المفهوم العلمي للتنمية" لهو.
تؤكد التنمية العلمية، الجملة الأشهر في الصين حاليا على الاهتمام برفاهية الشعب ودعم التنمية الشاملة والمنسقة والمستدامة وموازنة الجوانب المختلفة للحياة الاجتماعية.
وتم إدراج هذا المبدأ في دستور الحزب الشيوعي الصيني خلال المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب عام 2007.
وفي أعقاب تأسيس جمهورية الصين الشعبية يوم 1 أكتوبر عام 1949 كانت هناك شكوك حول ما إذا كان الحزب الشيوعي الصيني سيستطيع حكم البلاد وإطعام دولة فقيرة في دولة يبلغ عدد سكانها 500 مليون نسمة.
ومرت البلاد باختبارات صعبة وكانت حرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا (1950-1953) و3 أعوام من الكوارث الطبيعية (1959-1961) وما صاحب ذلك من كارثة القفزة الكبرى الى الأمام بالاضافة إلى اضطراب الثورة الثقافية التي استمرت 10 أعوام (1966-1976) من أهم العقبات التي كان لابد من التصدي لها.
ويعتقد أن عام 1978 هو نقطة التحول في إعادة صياغة مصير الصين ومسارها حيث قرر الاصلاحيون بزعامة دنغ شياو بينغ تحقيق انفتاح للبلاد على بقية العالم وصياغة نموذج اقتصادي جديد.
وقال تشنغ لي مدير أبحاث مركز الصين جون إل. ثورنتون بمؤسسة بروكينجز بالولايات المتحدة إنه خلال العقود الستة الماضية شهدت الصين كوارث رهيبة طبيعية ومن صنع الانسان.
وقال "الأمر المميز بحق هو انه على الرغم من كافة العثرات والمشكلات على مدار الخمسين عاما الماضية لم تنجح البلاد في الاستمرار فقط وانما تحركت بشكل مؤثر وواضح للأمام وبرزت كعملاق اقتصادي".
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |