الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: الصين تبدي قوة وحيوية في الذكرى الستين لتأسيسها


جيش متطور :

طاف أكثر من 3 آلاف جندي وجندية بخطوة الأوزة ميدان تيان ان من مرتدين ملابس احتفالية بالألوان الأخضر والأبيض والأزرق أو أزياء التخفي العسكرية وأثاروا إعجاب المشاهدين.

وهناك عدد من الضباط والجنود المشاركين في الاحتفال من القوات التي شاركت في حرب المقاومة ضد الغزو الياباني خلال الثلاثينيات والأربعينيات وحرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا في الخمسينيات.

وتم استعراض 52 نوعا من أنظمة الأسلحة الجديدة جميعها صينية الصنع من بينها جيل جديد من الدبابات والصواريخ والطائرات الحربية. ونحو 90% من الأسلحة تعرض للمرة الأولى.

ومن أبرز الأسلحة المعروضة خمسة أنواع من صواريخ قوة المدفعية الثانية، القوة الاستراتيجية الرادعة الأساسية للصين وتشمل على الصواريخ العابرة للقارات ذات القدرات النووية.

وعرضت الأسلحة العملاقة مموهة على الشاحنات الطويلة وقوبل ذلك بصيحات الاستحسان من المشاهدين.

وشاركت أيضا صواريخ كروز البرية لقوة المدفعية الثانية في العرض العسكري الذي يقام مرة واحدة كل عقد. وتستطيع صواريخ كروز التقليدية تسديد ضربات دقيقة على ارتفاعات منخفضة طويلة المدى. ومن ضمن المعروضات التي نادرا ما تعرض للعامة ثلاثة أنواع من الصواريخ التقليدية لقوة المدفعية الثانية.

خلال الحرب الباردة تعرضت الصين لتهديد بالقنابل النووية من القوى العظمى في العالم.

ولحماية البلاد من التهديدات النووية وكسر الاحتكار النووي والحفاظ على الأمن القومي بدأت الصين في تطوير استراتيجية للأسلحة النووية والصواريخ خلال الخمسينيات. وتم تأسيس قوة المدفعية الثانية في عام 1966.

وعلى مدار الأربعين عاما الماضية تحولت قوة المدفعية الثانية إلى قوة استراتيجية فعالة يعتمد عليها تمتلك صواريخ نووية وتقليدية قادرة على صد الهجمات الاستراتيجية النووية على الأرض وتوجيه ضربات دقيقة بصواريخ تقليدية.



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :