الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: الصين تبدي قوة وحيوية في الذكرى الستين لتأسيسها


وبالنسبة للعديد من الصينيين يعني عرض الذكرى السنوية اليوم أكثر من مجرد فرصة لتعزيز كرامتهم الوطنية، انه إعلان للعالم بأن الصين لم تعد محاطة بالتوقعات المحبطة.

أدى إنهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 الذي أعقب الاضطراب السياسي في الصين في صيف عام 1989 إلى تشكيك الغرب في استمرارية "الطريق الاشتراكي ذى الخصائص الصينية" للصين.

وفي عام 1994 قام ليستر براون رئيس معهد سياسة الأرض بالولايات المتحدة في تقريره الذي يحمل عنوان "من الذي يطعم الصين" برسم صورة قاتمة وقال إن الصين التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم ستعاني حتما من المجاعة وهو ما سيسبب فوضى عالمية ودمارا للبشر.

ومن جديد دفع انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية في عام 2001 المفكرين الغربيين إلى التشكيك في استدامة تنميتها الاقتصادية.

وفي عام 2003 تنبأ جوردون تشانغ المحامي الذي عمل عقدين في الصين واصبح مواطنا أمريكيا فى وقت لاحق بان الصعوبات الشديدة التي تواجهها البلاد ستؤدي إلى "الانهيار القادم للصين". ووفقا للسيناريو الخاص به فان الصين لا يمكنها أن تدعم نفسها أكثر من 5 أعوام وسيحدث انهيار تام قبل إشعال شعلة دورة بكين للألعاب الأوليميبية عام 2008.

ومرت الأعوام وسار النمو القوي للاقتصاد الصيني خاصة خلال التباطؤ الاقتصادي العالمي على عكس ما توقع هؤلاء.

وفي كتابه الذي يحمل عنوان "عندما تحكم الصين العالم : صعود مملكة الوسط ونهاية العالم الغربي" قال مارتن جاك إن الحجم الذي يقارب حجم قارة والعقلية والتاريخ الطويل وتعداد السكان الهائل وتعدد الأعراق والثقة في مركزية حضارتها الخاصة جعلت الصين دولة ستظل مميزة بشكل واضح وقادرة على إعادة تحديد ما هو حديث.

شاهد مئات الملايين من الأشخاص الاحتفال الكبير على شاشات التليفزيون أو عبر الانترنت.



     3   4   5   6   7   8   9    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :