دستور الحزب الشيوعي الصيني arabic.china.org.cn / 17:17:23 2012-11-16
يتحد الحزب الشيوعي الصيني مع العمال والفلاحين والمثقفين من مختلف القوميات ومع جميع الأحزاب الديمقراطية والشخصيات اللاحزبية والقوى الوطنية من مختلف القوميات بالبلاد كلها لزيادة تطوير وتقوية الجبهة المتحدة الوطنية الأوسع المتكونة من كافة الكادحين الاشتراكيين وبناة قضية الاشتراكية والوطنيين الذين يؤيدون الاشتراكية ويؤيدون إعادة توحيد الوطن الأم. ويعمل باطراد على تعزيز التضامن بين أبناء الشعب في كل البلاد بما فيهم المواطنون في منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين والمواطنون في تايوان والمغتربون الصينيون فيما وراء البحار. ويسعى لتدعيم الازدهار والاستقرار في هونغ كونغ وماكاو لمدة طويلة ولإنجاز القضية العظيمة لإعادة توحيد الوطن الأم بموجب مبدأ "دولة واحدة ونظامان". يثابر الحزب الشيوعي الصيني على انتهاج سياسة خارجية سلمية ومستقلة، ويتمسك بطريق التنمية السلمية، وإستراتيجية الانفتاح المتصفة بالمنفعة المتبادلة والفوز المشترك، ويقوم بالتخطيط الموحد للمصلحتين العامتين على الصعيدين الداخلي والدولي، ويطور بنشاط علاقاته الخارجية، لكسب بيئة دولية صالحة للإصلاح والانفتاح وبناء التحديثات في البلاد. وفي الشؤون الدولية، يحمي استقلال وسيادة بلادنا، ويعارض نزعة الهيمنة وسياسة القوة، ويصون السلم العالمي ويدفع التقدم البشري، سعيا وراء دفع بناء عالم متناغم ينعم بالسلم الدائم والازدهار المشترك. ويطور علاقات بلادنا مع سائر الدول بالعالم على أساس المبادئ الخمسة المتمثلة في الاحترام المتبادل للسيادة وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء وعدم التدخل في شؤون الآخرين الداخلية والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي. ويطور باطراد علاقات حسن الجوار والصداقة لبلادنا مع الدول المجاورة، ويعزز التضامن والتعاون مع سائر الدول النامية. ويطور علاقات حزبنا مع الأحزاب الشيوعية والأحزاب الأخرى في مختلف الدول على أساس الاستقلال وأخذ زمام المبادرة والمساواة التامة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين الداخلية. من أجل قيادة الشعب الصيني بمختلف قومياته لتحقيق الهدف الطموح للتحديث الاشتراكي، يجب على الحزب الشيوعي الصيني أن يعزز بناء قدرته على ممارسة السلطة وبناء تقدميته ونزاهته بالالتفاف الوثيق حول خطه الأساسي، ويدفع على نحو شامل تنفيذ المشروع الجديد العظيم لبناء الحزب بروح الإصلاح والإبداع، ويدفع بناء الحزب ككل في مجالات الأيديولوجيا والتنظيم وأسلوب العمل ومكافحة الفساد والدعوة إلى النزاهة والأنظمة، ويرتقي ارتقاء شاملا بمستوى علمية بناء الحزب. ويجب عليه أن يتمسك ببناء الحزب من أجل المصلحة العامة وممارسة السلطة لخدمة الشعب، ويتشبث بوجوب أن يعالج الحزب شؤونه الحزبية ويدير أعضاءه بانضباط صارم ويظهر تقاليده الحميدة وأسلوب عمله الممتاز، ويرفع باطراد مستواه في القيادة وممارسة السلطة، ويرفع باستمرار قدرته على مقاومة الفساد والاحتراس ضد الانحطاط وصد المخاطر، ويقوي أساسه الطبقي ويوسع أساسه الجماهيري باطراد، ويرفع قدرته الخلاقة وقوته الحاشدة وقدرته الكفاحية، ويقوم ببناء حزب ماركسي حاكم من الطراز الدراسي والخدماتي والإبداعي، لكي يسير حزبنا في مقدمة العصر دائما وإلى الأبد، ويصبح نواة قوية تقود شعب البلاد كلها في التقدم المتواصل على طول طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. ولأجل بناء الحزب، فمن الضروري العمل بحزم لتحقيق الأربعة مطالب التالية: أولا، المثابرة على الخط الأساسي للحزب. على كل الحزب أن يوحد أيديولوجيته وأفعاله بنظرية دنغ شياو بينغ وأفكار "التمثيلات الثلاثة" الهامة ومفهوم التنمية العلمية والخط الأساسي للحزب، ويثابر عليه بثبات لا يتزعزع ولفترة طويلة من الزمن. ويجب توحيد الإصلاح والانفتاح مع المبادئ الأساسية الأربعة ووضع خط الحزب الأساسي موضع التنفيذ الشامل، والتنفيذ الشامل لمنهاج الحزب الأساسي في المرحلة الأولية من الاشتراكية، ومقاومة كافة الميول الخاطئة "اليسارية" واليمينية، والاحتراس من اليمينية، إلا أن الأهم هو الوقاية من "اليسارية". ويجب تعزيز بناء الجماعات القيادية من مختلف المستويات واختيار وترقية وتعيين كوادر من بين الذين يحققون مآثر بارزة خلال عملية الإصلاح والانفتاح وبناء التحديث الاشتراكي وتثق بهم الجماهير، وتدريب وإعداد عشرات الملايين من خلف قضية الاشتراكية للضمان التنظيمي لتنفيذ وتطبيق نظريات الحزب الأساسية وخطه الأساسي ومنهاجه الأساسي وخبراته الأساسية. ثانيا، المثابرة على تحرير العقول والبحث عن الحقيقة من الوقائع والتقدم مع العصر والسعي وراء الحقيقة والعمل الواقعي. إن الخط الأيديولوجي للحزب يتمثل في فعل كل شيء انطلاقا من الواقع وربط النظرية بالأحوال الواقعية والبحث عن الحقيقة من الوقائع وفحص الحقيقة وتطويرها من خلال الممارسات. على كل الحزب أن يثابر على هذا الخط الأيديولوجي، وينشط في الاكتشاف، ويجرؤ على التجربة، ويعمل على شق الطريق الجديد والإبداع، ويقوم بالأعمال بصورة خلاقة، ويدرس الأحوال الجديدة بلا انقطاع، ويلخص التجارب الجديدة، ويحل المشاكل الجديدة، ويثري ويطور الماركسية من خلال الممارسة، ويدفع عملية صيننة الماركسية. |