الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

ملامح من رحلة إلى المدينة المنورة (صورة)


بقلم: ما يئ باو

الحجاج الصينيون في مطار الملك عبد العزيزبجدة

يحتل أداء فريضة الحج مكانة كبيرة في نفوس المسلمين الصينيين وله معاني ودلالات كثيرة بالنسبة لهم وهو شيء مقدس وحرصوا عليه منذ دخول الإسلام في الصين. وظل الحج أمنية للمسلمين الصينيين. ومن يحج بيت الله منهم يكرم ويحترم في المساجد التي يصلي فيها ولدي جموع المسلمين. ويلقب بـ" حاج" وهو لقب مبارك بين الناس وهو إسم جميل يرمز إلى البركات والأخلاق الكريمة.

وعندما كنت صغيرا سمعت كثيرا من الإخبار عن الحجاج، التي تشمل روايات عجيبة ومثيرة، كما شاهدت مظاهر الاستقبال الحار للحجاج الذين يعودون من بيت الله، حيث يتلون القران الكريم ويصلون علي الأنبياء بصوت عال جميل أثناء سيرهم على الطريق المؤدي إلى بيوتهم والمساجد وكان المستقبلون يرحبون ويقبلون الحجاج لنيل البركات.

ومن عادات مسلمي الصين أن الحاج يعود أولا إلى المسجد القريب من بيته أو إلى بيته ليتبادل التحيات مع المسلمين وشرب ماء زمزم وتناول تمر من المدينة المنورة. ومع مرور الأيام، قد تكوّن كثيرُ من العادات والتقاليد في توديع الحجاج وإستقبالهم. وطبعا هناك إختلافات بين المدن والقري في أرض الصين، غير أن كل الظواهر تدل علي قداسة الحج في قلوب مسلمي الصين والإهتمام الكبير الذي يولونه لهذه الفريضة.

وفي السطور التالية أود أن أسجل بعض ملامح من هذه الرحلة المتميزة برفقة حجتج بيت الله ليتمتع القراء معي بها وليعرف الناس مسلمي الصين ونياتهم المخلصة وأفكارهم وشعورهم وشجاعتهم وتفاصيل رحلتهم إلى الحج.

إن هذه الرحلة رحلة خاصة مختلفة عن الرحلات الأخرى إذ ÷ن الحجاج الذين ارافقهم يضمون شيوخا ومسنات ولا يعرفون معلومات عن السفر بالطائرة ولا يفهمون الاتصالات الحديثة.



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :