الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
المسلمون الصينيون يحبون ممارسة الأعمال التجارية
لا يريدون الربح فقط، بل يريدون الحسنات
لا يعرف المسلمون الصينيون الربح في تجارتهم فحسب، بل يعرفون الصدق والمشاعر الحسنة، ويعرفون ما هو الحلال وما هو الحرام في التجارة. وفي التاريخ الصيني كثير من الحكايات تتحدث عن صدق تجار المسلمين الصينيين حيث كانوا يحظون بتقدير كبير من القوميات الأخري. وفي كلامهم يمكن أن تشعر بهذه الأخلاق الكريمة مثل الاحترام والصدق والمساعدة وغيرها من المعاملات الحسنة.
وفي الصين، نسمع دائما أخبارا وأحداثا عن تجار مسلمين يمدون أيديهم لمساعدة المحتاجين والطلاب الفقراء ودائما ما نري في المساجد، اسمائهم في الأوراق الحمراء المعلقة علي جدار المساجد يتصدقون بمبالغ كبيرة للمساجد، ويدعمون الأئمة والطلبة في المساجد في المعيشة والدراسة وأيضا يوفرون مصروفات للمساجد، حيث أن المصاريف الشهرية للمساجد ليست مبلغا قليلا، وتحتاج المساجد إلي مساعدات دائما فالتجار المسلمون يلعبون دورا كبيرا في خدمة المسلمين، فيستحق الثناء والتقدير.
الحكومة الصينية تهتم بالتجارة في مناطق المسلمين
تقع مناطق المسلمين الصينيين في شمال غربي صيني، وهي متخلفة عن مناطق جنوب الصين ففي هذه السنوات، تعمل الحكومة الصينية علي تنمية المناطق الغربية من البلاد. ويطلق عليها في الصين سياسة " تنمية المنطقة الغربية الكبرى". وتمنح هذه السياسة فرصة ذهبية لمناطق المسلمين لتطوير الاقتصاد المحلي مثل البنايات الأساسية والمنشآت وغيرها من قطاعات عديدة أخرى.
وفي مناطق المسلمين، تدعم الحكومة الصينية المسلمين في تجارتهم وأعمالهم، حيث تقدم لهم الأموال والأصول الثابتة لتنمية شركاتهم وأعمالهم التي تهدف إلي تنمية المنطقة ورفع مستوي معيشتهم. وفي القري تعمل الحكومة الصينية علي إنشاء الأسواق المختلفة لتنشيط النشاطات التجارية وتنشر الروح الحسنة بين المسلمين كما تحثهم المسلمين علي التجارة وتنمية البلد.
إن المسلمين الصينيين جزء هام من الشعب الصيني، لا يمكن أن ينفصلوا عن اخوانهم الصينيين الاخرين فنتمني للصين أن تتقدم كل يوم وأن يعيش المسلمون الصينيون حياة هانئة وأن يعيش المسلمون في كل أنحاء العالم بانسجام وسعادة.
شبكة الصين /3 أغسطس 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |