الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

عادات وتقاليد الشاى لدي المسلمين فى الصين (صور)


قصة فريدة شاي الثمانية له:

يحكى ان السيّد ( شمس الدين عمر) وهو سياسى من قومية هوى فى أسرة يوان الملكية. كان يعمل فى مقاطعة يوننان عام1211—1279 . وعندما كان المسلمون يبنون (مسجد جيو هوا) فى جبل قد أغمى عليه بسبب إصابته بضربة شمس فى الصيف. لذلك ارتعد المسلمون، و هرع الشيخ يونس الى بيته ووضع الشاى والماء وقطعا جافة من التفاح والعنب و زهرة الذهب فى الزبدية. ثم قدمه الى السيّد (شمس الدين عمر) لكنه لم يستيقظ فخاف من تلوث الشاى فوجد غطاء ووضعه على الزبدية حتى يمنع الغبار و يحافظ على درجة الحرارة. وبعد نصف ساعة استيقظ شمس الدين فشرب الشاى الطبّى , ما ان شرب شربة حتى يشعر بالعطر و الحلو و ازالة ضربة الشمس فى الحال. وأشاد به وظل يردد: ما أحسن شاى الثمانية ! ما أحسن شاى الثمانية !

وانتشر شاى الثمانية بين قومية هوى فى يوننان منذ ذلك الوقت. بفضله تحليه بميزة غذائية كبيرة وإفادته لصحة المعدة و تقوية الجسم فهو شاى وفى نفس الوقت دواء فيسمى الشاى الطبّى .

ونقل نصر الدين بن شمس الدين هذه العادات المرعية الى شانشى – نينغشيا- قانسو- تشينغهاى وغيرها من جميع مناطق شمال غرب الصين وحتى اليوم اعتاد المسلمون في هذه المناطق على شاى الثمانية .

 

 

شبكة الصين / 26 ابريل 2010 /



     1   2   3  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :