الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
لغة الضاد في مدرسة مهنية (صور)
ما لينغ لينغ (الثالثة من اليمين)، خريجة المدرسة، مع رجلي أعمال عربيين في معرض قوانغتشو (كانتون) التجاري
الوظيفة مضمونة
الهمّ الأكبر الذي يواجهه الخريج، وخاصة هذه الأيام، هو أن يجد عملا مناسبا. الأمر يختلف مع خريجي المدرسة الثانوية المهنية الإسلامية، إذ تتوفر لهم فرص عمل عديدة بفضل المهارات المهنية التي يكتسبونها في الدراسة.
وتكون أمام خريج هذه المدرسة ثلاثة اختيارات، فإما الاشتراك في الامتحان الوطني للقبول بالجامعات، أو دخول سوق العمل، أو الدراسة في جامعة خارج بر الصين الرئيسي.
وفي إطار جهودها لبناء سمعة طيبة لها، تتعاون المدرسة مع بعض المدن والمحافظات في المناطق الفقيرة بمنطقة غربي الصين، وذلك بتوفير فرص الدراسة لطلبة المسلمين الفقراء ومساعدتهم في البحث عن عمل بعد التخرج. بعض خريجي المدرسة اجتازوا الامتحان الوطني للقبول بالجامعات والتحقوا بجامعات مشهورة في مدينة تيانجين، وبعضهم استفاد من دراستهم للغة العربية ووجدوا وظائف في الشركات الصينية التي تعمل في التجارة الخارجية، بل إن البعض منهم أسسوا شركاتهم الخاصة في مدينة إيوو التي يقصدها كثير من العرب للتجارة، وهناك آخرون سافروا للعمل في الدول العربية. وبالنسبة للطلبة الذين يريدون مواصلة دراسة اللغة العربية تساعدهم المدرسة على الالتحاق بالجامعات في سوريا والأردن.
وقال شي رو شان إن المدرسة حققت هذا التطور الكبير بفضل الدعم الكبير، الحكومي والاجتماعي، لها على مدى أكثر من عشر سنوات، وتعهد مدير المدرسة بأن يواصل المعلمون جهودهم للمساهمة في تطوير التعليم المهني بالصين في المستقبل، وأن تواصل المدرسة دورها في تسليح مزيد من أبناء المسلمين والأقليات العرقية في الصين بالمهارات المهنية، وأن تساعدهم في تحقيق أمنيات حياتهم.
(العدد 6، 2009، مجلة الصين اليوم)
شبكة الصين / 11 يونيو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |