27 سبتمبر 2023 / شبكة الصين/ انطلقت دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين مساء 23 سبتمبر الجاري. وابتداءً من تلك الليلة، ركزت وسائل الإعلام الكبرى في منطقة الشرق الأوسط على حفل الافتتاح وبثت تقاريرها على الفور.

ونشر موقع "العربية نيوز" مقالا في نفس اليوم ركز على الاستعانة بالألعاب النارية الإلكترونية في حفل الافتتاح بدلا من الألعاب النارية التقليدية، في دلالة على تبني مفهوم حماية البيئة الخضراء. إضافة إلى الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وحامل الشعلة الرقمي التي كانت جميعها مفعمة بالتكنولوجيا.

وأشار المقال إلى العديد من المنافسات غير الأولمبية ذات الخصائص المحلية في الألعاب الآسيوية، مثل قوارب التنين وفنون ووشو والكابادي. وعلق المقال قائلا "الأحداث الرياضية الـ481 الصغيرة تمنح الوفود الصغيرة فرصا أكبر للفوز بميداليات".

كما نشرت وكالة أنباء الإمارات في نفس يوم الافتتاح مقالا بعنوان "علم الإمارات يزين إستاد 'غراند لوتس' التابع لدورة الألعاب الآسيوية هانغتشو". وأظهر التقرير إعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ افتتاح الدورة في تلك الليلة، وسط حفل افتتاح رائع سلط الضوء على التراث الثقافي للدولة المضيفة، وركز على ممارساتها في مجالات التنمية المستدامة وحماية البيئة، والخصائص الفريدة للحضارات القديمة. 

وأكد المقال أن استضافة دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية بمثابة توقيت قطف الثمار والفرحة، وهو ما ستتقاسمه الدولة المضيفة مع ضيوفها من جميع أنحاء آسيا.

ونشرت قناة الميادين اللبنانية تعليقا على موقعها الإلكتروني في 23 سبتمبر بعنوان "من بكين 2008 إلى هانغتشو 2023.. الصين تبهر العالم"، حيث استعاد المقال مشاهد حفل الافتتاح الكبير لأولمبياد بكين 2008، مع تقديم معلومات شاملة حول الاستعدادات وأبرز أحداث حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو. 

وفي اليوم التالي لافتتاح الحدث الرياضي الآسيوي، نشرت قناة الميادين مقالًا قالت فيه "حفل افتتاح آسياد هانغتشو كان مهرجانًا فنيًا ذو دلالات غنية وكمية هائلة من المعلومات.

ونقل المقال القول الصيني المأثور "هناك جنة في السماء، وهناك سوتشو وهانغتشو على الأرض"، مما يدل على القيمة التاريخية لمدينة هانغتشو. وأوضح المقال أن هانغتشو اليوم واحدة من أكثر المدن ديناميكية في الصين، وقد تغير التطور الصناعي في هانغتشو مع تحولات العصر، وظلت دائمًا في طليعة الابتكار.

ومن جانبها عرضت صحيفة "عرب نيوز" السعودية صورا من حفل الافتتاح على صفحتها الأولى، واستخدمت كلمة "ملونة" لوصف حفل الافتتاح. كما أشارت إلى أن عدد الرياضيين في هذه الدورة يفوق عددهم في الألعاب الأولمبية السابقة، حيث سيتنافس أكثر من 12 ألف رياضي من 45 دولة ومنطقة في 40 رياضة رئيسية.

ونشرت شبكة الجزيرة القطرية، وصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، و"الرياض" السعودية مقالات ركزت على الافتتاح المهيب لدورة الألعاب الآسيوية.

وعلى جانب آخر، أدلت شخصيات من مختلف دول الشرق الأوسط بتعليقات إيجابية حول حفل الافتتاح وتنظيم دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو، معربين عن تقديرهم الكبير لإنجازات التنمية ومفاهيمها في الصين.

وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي في مقابلة مع وسيلة إعلام صينية إن حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في الصين يعكس انفتاح البلاد، ووصفه بالمشجع. معتبرا أن الصين تلعب في الوقت الحاضر دورا حاسما على الصعيد العالمي وتتمتع بنفوذ متزايد في المجتمع الدولي. وتواصل الصين تعافيها بفضل نظامها الاقتصادي المرن، وقال "يجب على العراق أيضًا أن يشارك في مسار التنمية الصينية".

وأكد محمد زهرة، مدير قناة "السورية"، على التكنولوجيا الرقمية المتطورة المخططة والمستخدمة بعناية في حفل افتتاح آسياد هانغتشو، ويرى أن الصين في قلب التطور الرقمي العالمي، وقال "من خلال حفل الافتتاح، يمكن رؤية فكر الصين حول بناء عالم أخضر، ما يسلط الضوء على مفهوم الحضارة الإيكولوجية الذي تدعو إليه الصين دائما".