arabic.china.org.cn | 10. 03. 2023 |
10 مارس 2023 /شبكة الصين/ عقدت الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني في 5 مارس الجاري. ووجهت دعوات لدبلوماسيين من العديد من البلدان لدى الصين لحضور الجلسة.
وأعرب الدبلوماسيون الأجانب عن أملهم في أن تحقق السياسات والإجراءات الجديدة التي أعلن عنها في الدورتين السنويتين تنمية جديدة للصين، وأن يكون لها أثر إيجابي بعيد المدى على العالم.
وقال السفير الأردني لدى الصين، حسام الحسيني، إن الدورتين السنويتين بمثابة نافذة لمراقبة الصين. وأعرب عن تطلعه إلى إصدار المزيد من السياسات والإجراءات الجديدة خلال الدورتين، الأمر الذي لن يقود الصين إلى تحقيق التنمية فحسب، بل سيجلب أيضا المزيد من الطاقة الإيجابية للعالم.
وأشار الحسيني إلى أن اجتماعات الدورتين مهمة للغاية لأنها بداية فترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات للحكومة الصينية. لذلك، هناك تطلع إلى سياسات جديدة من شأنها أن تقود الصين إلى عصر جديد. مؤكدا أن أي شيء يؤثر على الصين يؤثر كذلك على العالم بأسره، خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية.
وقال جايمي فلوركروز، سفير الفلبين الجديد لدى الصين، إنه أولى اهتماما كبيرا إزاء التنمية الاقتصادية للصين، وخاصة كيفية إطلاق العنان لحيوية الصين الاقتصادية مع تحسين إجراءات الوقاية من الوباء ومكافحته.
وأوضح فلوركروز أن الصين واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم. لذلك، يهتم الجميع بفهم خطط الصين وكيفية تعافيها من تأثير الوباء، ومدى سرعة هذا التعافي، وكيف يمكن للصين تحقيق جولتها الجديدة من النمو الاقتصادي في العام أو العامين المقبلين.
ومن جانبها قالت سفيرة قبرص لدى الصين، مارثا مافروماتيس، إن الصين حققت إنجازات تنموية كبيرة في مختلف المجالات خلال العقد الماضي. وفي المستقبل، ستحقق بالتأكيد نجاحا أكبر على مسار تطوير التحديث صيني النمط.
وترى مافروماتيس أن الصينيين رائدون في التحديث، ومن المهم جدا أن يحاولوا بناء مجتمع حديث مستدام تدعمه التقنية. مضيفة أن الصين تسعى للعمل مع بقية دول العالم، وتحاول أيضا جعل كل شيء يحقق الاستدامة. معربة عن ثقتها بأن جميع الإدارات المختلفة في الصين ستعمل معا لجعل الصين أكثر انسجاما، وهو ما يشير إلى التحديث صيني النمط.
ونوه السفير الأردني لدى الصين إلى أن التحديث صيني النمط قائم على الظروف الوطنية للصين، وهو أيضا مسار تحديث يلائم تنمية الصين. مشيرا إلى أن التحديث على الطريقة الصينية لا يفضي فقط إلى تنمية الصين الخاصة، ولكنه يوفر أيضا مرجعا للبلدان الأخرى، وقال "لكل بلد طريقته الخاصة في التحديث، ومن الضروري اختيار المسار الذي يناسبه".
وأوضح الحسيني أن الصين اختارت طريقا مناسبا جدا للتحديث، وقد لاحظ استمرارية إجراءات الصين وتدابيرها. ويرى أن الصين تقدم نمطا ناجحا للغاية، ليس فقط لنفسها، ولكن أيضا للبلدان الأخرى.
وذكر الحسيني أن الشيء المهم هو أن الصين تستند إلى احتياجاتها الخاصة وتاريخها وثقافتها، وخصائصها المميزة، وهو ما يجعل النموذج الصيني جيدا وناجحا جدا، وينبغي لأي بلد أن ينظر بشكل صحيح إلى احتياجاته وتطلعاته الخاصة، وأن يطرح في الوقت نفسه خطته الإنمائية الخاصة.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |