18 ديسمبر 2022 /شبكة الصين/ قال بشار شبارو، مدير عام دار نشر جامعة حمد بن خليفة والأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، إن الجميع يحتفل بنتائج وصدى القمة الصينية العربية الأولى والقمة الصينية الخليجية التي تمثل حدثا تاريخيا غير مسبوق وصفحة جديدة ناصعة في تاريخ العلاقات الدولية، أكد على عمق ونقاء العلاقات العربية الصينية، ليس فقط على مستوى الحكومات والقادة بل على المستوي الشعبي أيضا.

واستعرض بشار أن التعاون والتواصل الثقافي بين دار نشر جامعة حمد بن خليفة والصين بدأ منذ أكثر من عشر سنوات، حيث جاء التعاون من خلال العديد من الهيئات والجهات الصينية المعنية بالنشر والإعلام وأهمها المجموعة الصينية للإعلام الدولي.

وذكر بشارأن الدول العربية تحتاج إلى معرفة أكثر عن الصين من خلال الإصدارات المترجمة والمؤلفات ووسائل التواصل والإعلام، كما تحتاج إلى مراكز بحثية متخصصة في الدراسات الصينية لتعرف العرب أكثر على الصين الحقيقية. وبالمثل تحتاج لتعريف الأصدقاء الصينيين بحضارة وثقافة العربية حتى يزداد الود متانة وتقوى روابط القلوب، مضيفا أنه حان الوقت للتعارف المباشرة بلا وسيط وبلا نقل عن طرف ثالث.

وعبر بشار عن ترحيبه بالمزيد من التعاون الأكاديمي العادل والبناء بين دار نشر جامعة حمد ودور النشر الأكاديمية والجامعية ومراكز الأبحاث الصينية، وتطلعه إلى مشاريع تعاون أكبر تعني بالأبحاث والدراسات القطرية العربية الصينية، مؤكدا أن عالم مصير مشترك أساسه الإنسان والعدل وإنصاف المظلوم، لا يميز لون على لون ولا عرق على عرق ولا يفرض رأيا.

واحتضنت العاصمة الصينية بكين ندوة افتراضية بعنوان "بناء رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية ودور وسائل الإعلام ومراكز الفكر" برعاية مجموعة الصين للإعلام الدولي وتنظيم مشترك لمركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا (دار مجلة الصين اليوم) ومؤسسة "شبكة الصين" الإخبارية (china.org.cn) ومؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام. 

وشارك في الحدث قاو آن مينغ نائب رئيس مجموعة الصين للإعلام الدولي ورئيس تحريرها، وأحمد السعيد المدير العام لمؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام، ووو سي كه المبعوث الخاص الأسبق للحكومة الصينية لقضايا الشرق الأوسط، وألقوا كلمات. إلى جانب أكثر من 50 خبيرا وباحثا من وسائل الإعلام ومراكز الفكر في الصين ومصر والسعودية وقطر والإمارات والمغرب ولبنان، ناقشوا بشكل متعمق نتائج القمة الصينية العربية الأولى المثمرة، وكيفية مساهمة وسائل الإعلام ومراكز الفكر في بناء مجتمع مصير مشترك صيني ـ عربي نحو العصر الجديد.