18 ديسمبر 2022 /شبكة الصين/ قال أحمد سلام، المستشار الإعلامي السابق بسفارة مصر لدى الصين، إن هناك ضرورة لالتزام كافة وسائل الإعلام بالقيم المهني المتعارف عليها كالدقة والموضوعية والأمانة، وكذلك تكثيف التعاون بين وسائل الإعلام في الجانبين للتعبير عن رؤيتهما ومواقفهما تجاه المشكلات والقضايا ذات الاهتمام المشترك حتى لا يكون هناك فرصة أمام الإعلام الغربي لفرض سيطرته. 

وأكد سلام في كلمته خلال ندوة "بناء رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية ودور وسائل الإعلام ومراكز الفكر"، على أن التعاون الصادق بين الجانبين العربي والصيني ساعد على تعزيز العلاقات الإعلامية الثنائية والتي تسهم بشكل كبير في تعظيم الروابط بين الحضارتين الصينية والعربية. مشيرا إلى أن العلاقات العربية الصينية متميزة وممتدة عبر التاريخ، وتعد نموذجا للتعاون والتواصل والحوار في كافة المجالات، وينظر للصين على أنها شريك موثوق به لبناء رابطة المصير المشترك وتحقيق التنمية الشاملة.

واستعرض سلام دوره في توقيع العديد من البروتوكولات والاتفاقات بين وسائل إعلام مصرية وصينية خلال فترة عمله كمستشار إعلامي بالسفارة المصرية بالصين بين عامي 2009 و2013، وكوكيل للهيئة العامة المصرية للاستعلامات.

واحتضنت العاصمة بكين ندوة افتراضية بعنوان "بناء رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية ودور وسائل الإعلام ومراكز الفكر" برعاية مجموعة الصين للإعلام الدولي وتنظيم مشترك لمركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا (دار مجلة الصين اليوم) ومؤسسة "شبكة الصين" الإخبارية (china.org.cn) ومؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام. 

وشارك في الحدث قاو آن مينغ نائب رئيس مجموعة الصين للإعلام الدولي ورئيس تحريرها، وأحمد السعيد المدير العام لمؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام، ووو سي كه المبعوث الخاص الأسبق للحكومة الصينية لقضايا الشرق الأوسط، وألقوا كلمات. إلى جانب أكثر من 50 خبيرا وباحثا من وسائل الإعلام ومراكز الفكر في الصين ومصر والسعودية وقطر والإمارات والمغرب ولبنان، ناقشوا بشكل متعمق نتائج القمة الصينية العربية الأولى المثمرة، وكيفية مساهمة وسائل الإعلام ومراكز الفكر في بناء مجتمع مصير مشترك صيني ـ عربي نحو العصر الجديد.