3 نوفمبر 2022 /شبكة الصين/ نشرت مجلة Buzos de la Noticia المكسيكية مؤخرا تقريرا بقلم فرانسيس مارتينيز، قال فيه إن شركة سينوفاك الصينية لإنتاج اللقاحات قدمت مساهمات مهمة في التصدي العالمي لجائحة كوفيد-19. وجاء في التقرير:

بالنظر إلى سوق الأدوية الدولية، أقدمت بعض الشركات المهيمنة على السوق برسملة إنتاج اللقاحات وبيعها فقط لأولئك الذين يقدمون أعلى العطاءات. ومع ذلك، فإن ملايين اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي أنتجتها شركة سينوفاك ووصلت إلى المكسيك أظهرت أنه من أجل السماح لجميع البلدان النامية بحصول متساو للقاحات، بذلت هذه الشركة الصينية جهودا كبيرة.

وحصلت العشرات من البلدان على لقاحات سينوفاك، حيث توفر الصين دفقا ثابتا من الدعم لخطة "كوفاكس" أو خطة تنفيذ اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لمنظمة الصحة العالمية، وإنقاذ حياة عدد لا يحصى من البشر في جميع أنحاء العالم.

ويعد مختبر سينوفاك أحد مختبرات السلامة البيولوجية القليلة عالية المستوى والمسموح لها بإنتاج وبيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وتستخدم الصين هذه المختبرات كقاعدة لتوفير أكبر كمية من اللقاحات "العاجلة" لشعوب البلدان والمناطق حول العالم.

وإضافة إلى منطقتي هايديان وتشانغبينغ في العاصمة الصينية بكين، أسست الشركة قاعدة إنتاج في مدينة داليان التابعة لمقاطعة لياونينغ شمال شرقي الصين. واعتمدت قواعد الإنتاج هذه تدابير السلامة البيولوجية عالية المستوى لتنظيم دخول وخروج الموظفين بشكل صارم، وما زالت تحسن باستمرار تدابير الحماية.

وحصلت أمريكا اللاتينية على دعم كبير من شركة سينوفاك الصينية. كما تشمل البلدان التي تلقت لقاحتها المكسيك وكولومبيا وإكوادور وشيلي وبيرو والبرازيل وغيرها.

وفي إندونيسيا، تلقى معظم المواطنين تطعيم لقاحات سينوفاك. كما وصلت اللقاحات الصينية إلى لاوس وماليزيا والفلبين. في وقت عانت فيه حكومات هذه البلدان من عدم القدرة على توفير اللقاحات لمواطنيها، لكنها في النهاية حصلت على مساعدة الصين.