arabic.china.org.cn | 19. 10. 2022

رئيس وزراء نيوزيلندا السابق: قادة الصين يتحملون مسؤوليتهم بإخلاص تجاه الشعب

arabic.china.org.cn / 09:07:50 2022-10-19

19 أكتوبر 2022 /شبكة الصين/ قال رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جون كي بمناسبة انطلاق أعمال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني "الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في القادة الصينيين هو تحمل مسؤوليتهم بإخلاص تجاه الشعب". وأوضح جون الذي سبق له زيارة الصين عدة مرات، أنه في السنوات العشر الماضية، حققت الصين إنجازات كبيرة؛ وحول المستقبل، فأهمية الصين للعالم واضحة.

وخلال حديثه عن الانطباع الذي تركته التنمية الصينية خلال السنوات العشر الماضية بين المؤتمرين الوطنيين الـ18 والـ20 للحزب الشيوعي الصيني، قال جون "عندما كنت رئيسا للوزراء، زرت الصين عدة مرات، وأتيحت لي فرصة متابعة التحولات في العديد من مناطق الصين، مما ساعدني على تكوين فهم أوضح لهذا البلد". مضيفا أنه في السنوات العشر الماضية، تحسنت مستويات معيشة مئات الملايين من الصينيين بشكل كبير. وهذا الأمر يعكس حقيقة أن الاقتصاد الصيني مرن وقوي للغاية. حيث أنه لفترة طويلة، اعتمدت الصين العديد من السياسات الحكيمة وجعلت نفسها جزءا مهما من سلسلة التوريد العالمية.

ونوّه المسؤول النيوزيلاندي السابق إلى أنه ليس من السهل على الصين، بحجمها الضخم، صياغة السياسة، لكن المؤسسات الإدارية الوطنية تعمل بشكل جيد للاستجابة للصعوبات والتحديات. فرغم التأثير السلبي لجائحة كوفيد-19، قدمت الصين عملا مميزا طوال السنوات العشر الماضية، خاصة في جانب الحد من الفقر المطلق، وقيادة شريحة كبيرة من أبناء الشعب للتخلص من الفقر المدقع. وذكر أنه بات جليا دور الحزب الشيوعي الصيني المهم للغاية في هذه العملية، وإنجازاته المثيرة للإعجاب في هذا الصدد. والشيء الأكثر إثارة للإعجاب في القادة الصينيين هو أنهم يتحملون مسؤوليتهم بإخلاص تجاه الشعب.

وحول موجة عدم اليقين والتحديات التي تواجه العالم اليوم، قال جون إن الصين كانت بمثابة "محركا" قويا للاقتصاد العالمي وقت اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008. ففي ذلك الوقت، واجهت الولايات المتحدة العديد من التحديات، وخاصة نظامها المصرفي، كما تأثرت دول أوروبا بشكل خطير بالأزمة. مشيرا إلى أن القوة الاقتصادية للصين قدمت الدعم للعالم لاجتياز هذه الأزمة، وقال "نظرا لتقاطع سلسلة التوريد العالمية، فإن أهمية الصين للعالم في السنوات الخمس المقبلة واضحة جدا".

ويرى جون أنه خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تغير النهج الغربي في التعاطي مع الصين كثيرا، وكان هذا أحد التحديات الرئيسية للصين في السنوات القليلة الماضية. وفي المستقبل، تعد كيفية إعادة بناء علاقات تعاون جيدة تحديا كبيرا للصين والغرب على السواء. فالصين بحاجة إلى الغرب كشريك تجاري قوي، وبالمثل يحتاج الغرب إلى الصين. لذلك، يحتاج الجانبان إلى تعاون سلمي وفعال.

وأضاف جون أنه عند دراسة الصين لتاريخ الغرب، رصدت تحديات عدم المساواة والاضطرابات الاجتماعية التي عانى منها الغرب. لذلك، ظلت الصين مهتمة بهذه القضية. فقد أولى الحزب الشيوعي الصيني، على الدوام، أهمية كبيرة لمساعدة أبناء الشعب على التخفيف من حدة الفقر المدقع، وحرص على تحقيق النمو الاقتصادي ودفع التنمية. واعتنى بشكل خاص بفئات المجتمع الضعيفة وعمل جاهدا على توفير فرص تنمية ملائمة لهم.

وأوضح جون أن الصين تضطلع بمسؤوليتها تجاه الظروف المطلوبة لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي. فعلى سبيل المثال، تحتاج بعض البلدان إلى بنية تحتية لدعم النمو، لذلك اقترحت الصين البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق". وينطبق الشيء نفسه على التعليم، حيث تدرك الحكومة الصينية أن ارتقاء مستوى المعرفة والتأهيل الفني للمواطنين، يرفع مستوى الدخل.

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号