arabic.china.org.cn | 13. 10. 2022 |
13 أكتوبر 2022 /شبكة الصين/ اجتذب المؤتمر الوطني العشرين المرتقب للحزب الشيوعي الصيني انتباه المجتمع الدولي، حيث أشاد سياسيون وخبراء وباحثون حول العالم بالقيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني. وأوضحوا أن الحزب الشيوعي الصيني يرسم المخططات، ويصوغ الإستراتيجيات، ويوحد ويقود أبناء الشعب لتنفيذها وتطبيقها بكل ما يمتلكون من قوة، وهو بمثابة القوة الدافعة الرئيسية لتنمية الصين. مشيرين إلى أن مفاهيم "مجتمع مصير مشترك للبشرية" و"الحزام والطريق" و"مبادرة التنمية العالمية" التي اقترحها الأمين العام للحزب شي جين بينغ تضمن إحداث تحولات وتضخ الزخم في منظومة الحوكمة العالمية.
وقال خوسيه نارو، نائب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي، إنه في العقد الماضي، عززت الصين بنشاط التحول والارتقاء الصناعي، وكانت في طليعة العالم في مجال الابتكار التقني. مضيفا أن الصين تعد ركيزة مهمة لتقدم العالم اليوم، وتلعب دورا رائدا بشكل متزايد في التنمية العالمية. والقوة الأكثر جوهرية التي تقود الصين وأبناء الشعب لتحقيق التطور والارتقاء فهي الحزب الشيوعي الصيني.
ونوه خوسيه إلى أنه عند النظر إلى العلم الصيني بنجومه الخمس الخماسية، تظهر النجمة الأكبر ممثلة للحزب الشيوعي الصيني، مما يدل على أن قيادة الحزب الشيوعي الصيني هي الأكثر أساسا وأهمية. ولأن الحزب الشيوعي الصيني يقود تطور وارتقاء الصين وأبناء الشعب، لذلك يتمتع المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني بأهمية خاصة، وسيحدد المؤتمر اتجاه التنمية المستقبلية للصين.
وقال شيهو غابام، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، ثالث أكبر حزب سياسي في نيجيريا، إنه ينبغي تكييف النظام الوطني والنمط الديمقراطي مع الظروف المحلية والفعلية. ولا ينبغي أن يكون هناك نظام سياسي واحد أو ديمقراطية واحدة فقط في العالم. مشيرا إلى أنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، أصبحت الإنجازات التنموية للصين واضحة للجميع، والنظام السياسي الصيني يلائم الظروف الوطنية للصين، وهو ما يجب احترامه ودعمه.
وذكر شيهو أن لكل بلد خصائصه المميزة، ويجب أن يتوافق النمط الديمقراطي مع ظروفه الوطنية. وتطوير نمط ديمقراطي خاص، وليس نسخ النظام الديمقراطي في بلد آخر. ويرى شيهو أن الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني على قلب واحد، والنمط الصيني يعمل بشكل جيد في الصين، ويدفع تنمية الاقتصاد الصيني، ويعزز وحدة الصين، ولهذا السبب يمكن ملاحظة صعود الاقتصاد الصيني المتواصل، واليوم تعد الصين بالفعل رائدة العالم كأحد أهم الاقتصادات.
وفيما يتعلق بالإنجازات التنموية التي حققتها الصين في السنوات العشر الماضية، قال أبديتا دريبسا، المدير التنفيذي لمركز الحوار والبحوث والتعاون، وهو مؤسسة فكرية مرموقة في إثيوبيا، إن إستراتيجية الحد من الفقر للحزب الشيوعي الصيني جذبت انتباهه بشكل خاص.
وكان دريبسا الذي زار الصين عدة مرات، قد كرس جهوده منذ فترة طويلة لدراسة تنمية الصين والتعاون الصيني الإفريقي، وقال "أعرف جيدا ما يعنيه الفقر، لقد عشت طفولة معدمة. فالدولة الفقيرة معرضة بشدة للتدخل الأجنبي وقد لا تمتلك القدرة على صياغة سياسة مستقلة لتطوير بلادها. لذا فإن إنجازات الصين في الحد من الفقر مميزة للغاية. وأعتقد أن الدول الإفريقية يمكنها أن تتعلم منها الكثير، من خلال الإجابة على هذه التساؤلات: كيف فعلتها الصين؟ وما النهج المتبع لانتشال مئات الملايين من براثن الفقر؟ وما هي التحديات؟".
وزار سيدريك فروليك، رئيس الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا والرئيس الفخري لجمعية الصداقة للشعب الصيني في جنوب إفريقيا، الصين بما نحو عشر مرات في السنوات العشر الماضية، وأكد أنه تأثر بالتنمية السريعة للصين. فطالما تمسك الحزب الشيوعي الصيني بمبدأ "الشعب سيد البلاد"، الأمر الذي سمح لجميع أبناء الشعب بإطلاق إمكانياته.
وقال فروليك "طالعت مجلدات 'شي جين بينغ: حول الحكم والإدارة' الثلاثة، ووجدتها رائعة للغاية. فالأفكار التي طرحتها ستقود الصين إلى مستقبل أفضل". مضيفا أنه لاحظ عاملا رئيسيا تم التأكيد فيها، وهو المفهوم الموجه لأبناء الشعب، والتمحور حول الشعب، ورعاية أبناء الشعب وجلب مزيد من السعادة لهم. مؤكدا أنه عندما يتمتع الشعب بسعادة أكبر، فإن المجتمع سيقدم إنتاجية أعلى ويحقق تماسكا اجتماعيا أكبر.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |