arabic.china.org.cn | 12. 10. 2022 |
12 أكتوبر 2022 /شبكة الصين/ قالت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش، في مقابلة خاصة مع محطة إذاعة وتلفزيون الصين المركزية، إنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، تعزز الصين بثبات الانفتاح عالي المستوى، وتوفر فرص التنمية للبلدان في جميع أنحاء العالم. مضيفة أن بلادها تتطلع إلى التعرف على تخطيط الصين الجديد للتنمية المستقبلية من خلال المؤتمر الوطني العشرين القادم للحزب الشيوعي الصيني.
وأوضحت برنابيتش أن المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني ليس فقط أحد أهم الأحداث السياسية في الصين، بل هو بنفس القدر بالنسبة لنا في صربيا، وقالت "الصين أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين لصربيا وتجمعنا بها صداقة فولاذية".
وتعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري لصربيا. وخلال السنوات العشر الماضية، ارتقى التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات وحقق تقدما كبيرا، مما عاد بالنفع على شعبي البلدين بشكل كبير، وقالت برنابيتش "نحن حريصون على الاستماع إلى الصين، إحدى أهم القوى في العالم، من خلال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، ومواكبة خططها للتنمية المستقبلية".
وترى برنابيتش أن الصين كانت على الدوام واحدة من أكثر المدافعين والمرشدين في العالم نشاطا من حيث الانفتاح على العالم والتجارة العادلة. وتحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، ظلت الصين تشجع بحزم الانفتاح رفيع المستوى على العالم. وعبر تقدم هذا الانفتاح، شارك العالم "مكافأة" التنمية، مما ساعد العديد من البلدان على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقد حققت صربيا فوائد ملموسة من التعاون المتبادل المنفعة مع الصين.
وقالت برنابيتش "ماذا يعني الانفتاح الصيني رفيع المستوى للعالم؟ من منظور صربيا، ففي السنوات العشر الماضية، زادت صادرات صربيا إلى الصين بمقدار 152 مرة. وعلى الرغم من تأثير كوفيد-19، لا يزال إجمالي حجم الواردات والصادرات بين صربيا والصين العام الماضي قريبا من مستوى 5 مليارات يورو. وبفضل مبادرة الحزام والطريق وآلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، استقبلت صربيا مجموعات من المستثمرين الصينيين. وبمساعدة الصين، اكتسبت الشركات الصربية فرصة جديدة للحياة وأصبحت من أكبر المصدرين في البلاد".
مشيرة إلى أن الصين قدمت فرصا تنموية للعديد من الدول وساعدتها على تحقيق التنمية في مختلف المجالات. معتبرة أن هذا جوهر الأسواق المفتوحة والتجارة العادلة.
ونوهت برنابيتش إلى أن "الصداقة الفولاذية" والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين صربيا والصين لا تنعكس فقط في التعاون متبادل المنفعة في تقاسم فرص التنمية، وفي المساعدة المتبادلة في أوقات الأزمات، ولكن أيضا في الدعم المتبادل والموقف الثابت بشأن القضايا الرئيسية المبدئية.
وفي الوقت الحاضر، يواجه العالم تحولات لم يشهدها منذ قرن مضى، ويواجه موضوع عصر السلام والتنمية أيضا تحديات هائلة. وترى برنابيتش أنه في ظل هذه الظروف، تحتاج البلدان إلى التفكير مليا في بعض القضايا، وعليها أن تكون أكثر اتحادا من أي وقت مضى، مع بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المبادئ الأساسية للقانون الدولي والدور القيادي للأمم المتحدة في الشؤون الدولية، وقالت "كشرط أساسي لكل شيء، أعتقد أن وحدة أراضي بلد معترف به من قبل المجتمع الدولي لا يمكن انتهاكها. وهنا أود أن أؤكد أن الصين تدعم دائما وحدة أراضي صربيا بحزم، ولطالما كان دعم صربيا لمبدأ الصين الواحدة ثابتا. والتمسك بهذه المواقف المبدئية جعل صربيا والصين أقرب إلى بعضهما البعض".
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |