الأمم المتحدة 28 يونيو 2022 (شينخوا) قال العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن عدد الجياع في اليمن بلغ أعلى مستوياته منذ سبع سنوات، مشيرين إلى احتمال خفض المساعدات خلال أيام.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "أكثر من 19 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن، بما في ذلك أكثر من 160 ألف شخص على حافة المجاعة"، مضيفا أن خفض التمويل يعيق القدرة على مساعدة المحتاجين.

وقال المكتب إن برنامج الغذاء العالمي خفض الحصص الغذائية لثمانية ملايين شخص في ديسمبر بسبب فجوات التمويل واضطر إلى إجراء جولة أخرى من التخفيضات الشهر الماضي. وسيتلقى حوالي 5 ملايين شخص أقل من نصف احتياجاتهم اليومية وسيحصل 8 ملايين على أقل من ثلث احتياجاتهم اليومية.

وأضاف المكتب أن أكثر من 8 ملايين امرأة وطفل بحاجة إلى مساعدة غذائية في البلاد، بما في ذلك أكثر من 500 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

وبدأت المزيد من التخفيضات في التمويل تلوح في الأفق ابتداء من يوم الجمعة.

وقال المكتب إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ذكرت أنها قد تضطر إلى وقف العلاج الشهر المقبل لأكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وبحلول يوليو ستعلق الوكالة عملها في مجال مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي لما يصل إلى 3.6 مليون شخص وستقطع نصف أنشطتها الخاصة بالتوعية بمخاطر الألغام، مما يعرض مليوني طفل وعائلاتهم لخطر أكبر من الإصابات والوفيات المرتبطة بالألغام.

وقالت اليونيسف أيضا إنها ستعلق في يوليو دعم صحة الأم والطفل، الذي يساعد ما يصل إلى 2.5 مليون طفل و100 ألف امرأة.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخليا في اليمن، ومن المرجح أن يواجهوا انعدام الأمن الغذائي أربع مرات أكثر من أولئك الذين لم يتم اقتلاعهم من ديارهم. ويواجه 150 ألف نازح وحوالي 100 ألف لاجئ وطالب لجوء تخفيضات في المساعدات النقدية والمأوى ومواد الإغاثة الأساسية في يوليو. /نهاية الخبر/