الصفحة الأولى | حجم الخط  

وزير فلسطيني ينتقد حكومة بينيت ويعتبرها الأصعب والأخطر على القدس وسكانها

arabic.china.org.cn / 18:42:48 2022-06-27

رام الله 27 يونيو 2022 (شينخوا) انتقد وزير شئون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي اليوم (الاثنين) الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، معتبرا فترتها الأولى الأصعب والأخطر على القدس وسكانها.

وقال الهدمي في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن فترة العام شهدت تصعيدا ملحوظا في عمليات الاستيطان وهدم المنازل والاعتقالات ومخططات تهويد وتغيير معالم المدينة المقدسة والانتهاكات للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية فيها.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية صادقت منذ يوليو من العام الماضي حتى يونيو الجاري على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مناطق متعددة من القدس وهدمت أكثر من 270 منزلا أدى لتهجير 500 فلسطيني ومنعت عشرات الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية في المدينة.

وأشار إلى أن عام الحكومة الإسرائيلية كان صعبا للغاية على المسجد الأقصى عبر سلسلة خطوات هدفت لشطب الوضع التاريخي والقانوني القائم سواء بتكثيف الاقتحامات أو السماح بالصلوات الدينية للمستوطنين ورفع الأعلام الإسرائيلية ومحاولات تكريس تقسيمه زمانيا ومكانيا، وصولا إلى الحفريات في محيطه.

وتابع الهدمي أن الحكومة الإسرائيلية ضربت عرض الحائط بالعشرات من بيانات الإدانة الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية عبر تصعيد ممنهج لطرد السكان وتكثيف الاستيطان وتغيير معالم المدينة.

ومن المتوقع أن يصادق الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين بالقراءتين الثانية والثالثة على حل نفسه، لتنتقل رئاسة الوزراء إلى وزير الخارجية يائير لابيد، وفقا لاتفاق تقاسم السلطة مع بينيت.

وكانت الحكومة الحالية في إسرائيل قد أدت اليمين الدستورية في يونيو 2021 كأكثر حكومة تنوعا تضم أحزابا من اليمين واليسار والوسط وحزب عربي إسلامي لأول مرة في تاريخ إسرائيل، بعد أربع جولات انتخابية لم تسفر عن نتائج حاسمة في غضون عامين.

يأتي ذلك فيما شرعت وزارة القضاء الإسرائيلي في العمل على تهويد مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس والاستيلاء عليها عبر تسجيل ملكية تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باسم أشخاص يهود.

من جانبها، ذكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن المخططات الإسرائيلية بهدف "قلب الحقائق وتسهيل بسط السيطرة على الأرض في محيط المسجد الأقصى".

وقال القانوع في بيان إن السلطات الإسرائيلية تسارع الوقت في عمليات التهويد وتغيير المعالم في المدينة المقدسة وتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني لبسط السيطرة والسيادة على المسجد الأقصى.

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة العام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك. /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
تحميل تطبيق شبكة الصين
 
انقلها الى... :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号