طهران 8 يونيو 2022 (شينخوا) أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم (الأربعاء)، أنها قررت غلق كاميراتي مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

قالت المنظمة إنها قررت، اعتبارا من اليوم، غلق كاميراتي المراقبة التابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخاصتين بجهاز مراقبة التخصيب عبر الإنترنت ومقياس التدفق، وفقا لقناة ((آي آر آي بي)) الإيرانية.

ذكر البيان أن الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها المنظمة يتم تنفيذها كرد فعل على "السلوكيات غير القانونية" للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف البيان أن إيران تعاونت حتى الآن بشكل مكثف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "وللأسف لم تقدر الوكالة تعاون طهران، وبدلا من هذا اعتبرت هذا التعاون واجبا على إيران".

وذكر البيان أنه بالتالي، قررت إيران أن تشغيل كاميراتي جهاز مراقبة أنشطة التخصيب عبر الإنترنت ومقياس التدفق، يجب أن يتوقف اعتبارا من اليوم، مشيرا إلى أنه تم إصدار أوامر للسلطات المعنية باتخاذ هذه الخطوة.

ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن أكثر من 80 في المئة من كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل وفقا لاتفاقية الضمانات، التي ستظل كما هي وستواصل عملها كما كانت في الماضي.

وفي تقرير حصري صدر في اليوم نفسه، ذكرت وكالة أنباء ((نور)) الإيرانية التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن طهران وضعت على جدول الأعمال عددا من الإجراءات التصحيحية ردا على "السلوكيات غير القانونية" و"التقارير السياسية" للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين الماضي، تقريرين حول تعاون طهران مع الوكالة، قالت فيهما إن تقديراتها تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد زاد إلى أكثر من 18 ضعفا للحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015 ، المعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة.

ورفضت إيران التقريرين، ووصفت هذه الخطوة بأن لها دوافع سياسية وفشلت في عكس حقيقة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. /نهاية الحبر/