6 يونيو 2022 /شبكة الصين/ تحدث وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة، سوروي إيوي، في 3 يونيو الجاري، بشكل إيجابي عن دعم الصين الهام ومساعدتها لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة جنوب المحيط الهادئ، ولا سيما بابوا غينيا الجديدة.

وقال إيوي إن بلاده ودول جزرية أخرى تعتبر منذ فترة طويلة من الدول المصدرة للمواد الخام، وإن المعاهدات القانونية التي تربط بلاده بدول أخرى، جعلتها مضطرة للاعتماد على الاستيراد.

مضيفا أنه على مدى عقود، تم تصدير ما يقرب من 80% من موارد بابوا غينيا الجديدة كمواد خام، وكانت التنمية الاقتصادية الوطنية ضعيفة، وأثرت على خدمات التعليم والصحة، وقال "يحق لبابوا غينيا الجديدة الحفاظ على مواردها الخاصة، ولا يمكن استنزافها طوال الوقت، يجب أن نقف ونقول لا".

وأعرب إيوي أن بلاده تسعى إلى الحصول على جميع فرص التعاون وتطوير التعاون المتكافئ والعادل والمشترك مع جميع البلدان الراغبة في المساعدة "هذا حلمنا وسعينا الطويل الأمد". وأوضح أن الصين على استعداد لزيادة التعاون مع بابوا غينيا الجديدة، خاصة في تطوير صناعة معالجة المواد الخام، وتوسيع تصدير المنتجات المصنعة، وتسريع تحقيق التحديث، وهو أمر يلاقي ترحيبا كبيرا. 

وأكد إيوي أنه في كل مرة تقدم فيها الصين الحلول، يكون ذلك من أجل المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع، وليس الاستغلال، وقال "آمل أن تعاملنا الدول الكبرى الأخرى مثل الصين". 

وأشار وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة إلى أن بلاده على استعداد لتعزيز العلاقات مع الصين، وتوسيع الفرص، وتطوير الاقتصاد وخلق فرص العمل "فلا يمكن لبابوا غينيا الجديدة أن تكون متفرجة على العالم، ولا ينبغي أن تتخلف عن الركب، ويجب أن تكون مشاركة وبناة في العالم وأن تحقق مبدأ التنمية المشتركة".