10 مارس 2022 /شبكة الصين/ بتوجيه من المتطوعين الصينيين، أتي المتسابقون الذين أنهوا منافساتهم إلى المنطقة المقابلة واحدًا تلو الآخر. وعُرضت مثل هذه المشاهد عدة مرات في المركز الوطني للتزلج الألبي خلال دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين. وخلف الابتسامات المشرقة للرياضيين الأجانب، كيف يرون هذه الرحلة الرياضية في الصين؟

قالت المتزلجة البارالمبية ألكسندرا ريكسوفا ومرشدتها إيفا ترايتشكوفا إنهما أعجبتا بالفعل بالتجربة الممتعة في القرية البارالمبية. وأوضحتا أنهما استمتعتا حقًا برحلتهما إلى الصين، والقرية البارالمبية في يانتشينغ جميلة حقًا، وتستمتعان بالعيش فيها، ويمكنهما ممارسة الألعاب الرياضية وألعاب الفيديو، وهو أمر رائع.

وفي الواقع، قدمت القرى البارالمبية الثلاث في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين خدمات ممتازة للمقيمين بها من حيث الغذاء والسكن والمواصلات. وشيدت مباني قرية يانتشينغ البارالمبية الشتوية على سفح جبال، وأبرزت الطراز الفريد للعمارة الصينية. وتوجد في القرية مطاعم ومتاجر تجزئة للبضائع المرخصة ومراكز لياقة بدنية وترفيه وغيرها من المرافق المعيشية، وتسعى جاهدة لتلبية مختلف الاحتياجات للمشاركين.

وأشاد المتزلج البارالمبي المكسيكي بينيالوسا بالقرية قائلاً إنه يعتقد حقًا أن الغرفة جيدة جدًا، والسرير مريح للغاية، ويمكن تعديل المرتبة، كما أن الطعام رائع.

وفيما يتعلق بالمرافق الخالية من العوائق في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، قالت آنا-لينا فوستر، المتزلجة البارالمبية الألمانية، إن المرافق الخالية من العوائق بالقرية مثالية، ولم تواجه أي مشكلة.

والمدرب نيكي، من فريق التزلج الألبي البارالمبي الهولندي الذي شارك في دورتي سوتشي وبيونغتشانغ البارالمبيتين الشتويتين، أعجب أيضًا بمرافق قرية يانتشينغ البارالمبية الشتوية والمركز الوطني للتزلج الألبي. وقال إن مرافق الأجهزة والمرافق الخالية من العوائق هنا هي الأفضل في دورات الألعاب البارالمبية الشتوية التي شارك فيها.

وعند الصعود على التلفريك المؤدي إلى مركز التزلج الألبي، تتيح المساحة الفسيحة للناس الشعور ببعض الراحة بين المنافسات الشديدة أثناء الاستمتاع بالمناظر الفريدة خارج نافذة التلفريك. وقبل بدء المنافسات، يحمل العديد من الرياضيين معدات التزلج على ظهورهم، ويأخذون ألواح التزلج ومعدات التزلج على الجليد لركوب التلفريك إلى أعلى الجبل للتدريب. ومن أجل خدمة الرياضيين البارالمبيين بشكل أفضل، ينتظرهم المتطوعون عند مدخل التلفريك. وبالإضافة إلى ذلك، تسيطر غرفة التحكم في سرعة التلفريك لضمان صعود أو هبوط سلس للرياضيين البارالمبيين.

ومن المركز الإعلامي إلى الملعب، وإلى محطة الحافلات، يمكن دائمًا رؤية المتطوعين الصينيين يخدمون بحماس، ومن حولهم الرياضيون والصحفيون الصينيون والأجانب الذين ترتسم دائما ابتسامات على وجوههم.

وقالت ذلك كيت ماكلوغلين، رئيسة الفريق البارالمبي الشتوي الأسترالي إن المتطوعين قد ساعدوهم كثيرًا وإنهم ممتنون جدًا للمساعدة التي تلقوها. وشيدت قرية يانتشينغ البارالمبية الشتوية بشكل جيد للغاية، والغرف والأسرة مريحة ووسائل النقل مريحة للغاية وهذا أمر رائع حقًا. 

وقال المتزلج الألبي البارالمبي يوهانس آغنر ومرشده ماتيو فليشمان وابتسامة تعلو وجهيهما إن الصين جميلة حقًا، والعروض في حفل الافتتاح رائعة بنفس القدر، ونحن سعداء للغاية هنا. 

ومع استمرار دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، في أوائل الربيع المفعم بالود والجمال، نعتقد أن المزيد من الرياضيين الأجانب سوف يعتبرون هذه الرحلة إلى الصين ذكرى ثمينة.