25 فبراير 2022 /شبكة الصين/ عقدت السفارة الصينية لدى الفلبين في 22 فبراير الجاري بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية "طريق الحرير" في الفلبين منتدى عبر الإنترنت بموضوع "موعد لا يُنسى للجليد والثلج". واستعرض الضيوف المناسبة الكبرى لأولمبياد بكين الشتوي، حيث شاركوا بتجاربهم حول الحدث، وأشادوا بجهود الصين في الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وتطلوا إلى مستقبل مشرق للعلاقات الصينية الفلبينية بروح "معا نحو المستقبل".

وألقى السفير الصيني لدى الفلبين هوانغ شي ليان، كلمة رئيسية أشار فيها إلى أنه بعد 14 عاما، أضاءت الشعلة الأولمبية في بكين مرة أخرى، وأصبحت بكين أول "مدينة أولمبية مزدوجة" في العالم. مضيفا أنه من أجل التمسك بمفهوم الألعاب الأولمبية الخضراء والمشتركة والمفتوحة والصادقة، بذلت الصين قصارى جهدها للتغلب على تأثير جائحة كوفيد-19، والوفاء بجدية بالتزامها الرسمي تجاه المجتمع الدولي، وخصصت حدثًا أولمبيًا بسيطًا وآمنًا ورائعًا للعالم، مما قدم تفسيرًا كاملاً للشعار الأولمبي "أسرع وأعلى وأقوى ومزيد من الوحدة".

وهنأ هوانغ اللاعب ميلر الذي مثل الفلبين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للمرة الثانية. مشيدا برحلة ميلر الأولمبية، ليس فقط لتوثيق الصداقة بين الصين والفلبين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ولكن أيضًا لإشعاله حماس المزيد من الشباب الفلبيني للانضمام للرياضات الجليد والثلج، وإلهام المزيد من الرياضيين الفلبينيين لتمثيل بلادهم على مسرح الألعاب الأولمبية الشتوية في المستقبل. 

وأكد هوانغ أن شعار "معا نحو المستقبل" هو الصوت المشترك للمجتمع الدولي، وفقط من خلال دفع الروح الأولمبية للنضال الدؤوب والتضامن والصداقة والتفاهم والتسامح وتجاوز السياسة والاختلافات والاستفادة منها، يمكن للبلدان التعامل مع التحديات المشتركة للمجتمع الدولي.

وأوضح أن "معا نحو المستقبل" هو أيضا رغبة مشتركة للشعبين الصيني والفلبيني، ومن المؤمل أن تواصل الصين والفلبين صداقة في هذه الألعاب الأولمبية الشتوية، وتوسعان الروح الأولمبية وتمضيا قدما من أجل الحفاظ على زخم الألعاب الأولمبية الشتوية، والشراكة بين البلدين في العصر الجديد، وقال "لنتطلع إلى شجرة الألفية للصداقة بين البلدين وهي تؤتي ثمارها الناضجة".

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين عن امتنانه للصين لتلغبها على تأثير تفشي الجائحة واستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وقال "في العام الثالث لتفشي جائحة كوفيد-19، فإن تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية كان بمثابة رمز للأمل وبشارة طيبة للمستقبل".

ونوه وزير التجارة والصناعة الفلبيني رامون لوبيز إلى أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 هي أفضل تفسير للروح الرياضية والمودة الأسرية والوحدة، وقال "نتعافى بشكل مشترك من الجائحة، ونبدأ فصلًا جديدًا في الوضع الطبيعي الجديد، فدورة الألعاب الاولمبية الشتوية هذه لا تنسى".

وقالت وزيرة السياحة الفلبينية برناديت رومولو بويات إن الروح الأولمبية الحقيقية لتعزيز التفاهم والتضامن والصداقة بين الدول قد تم إظهارها بشكل أوضح في شعار أولمبياد بكين الشتوي "معا نحو المستقبل"، وهذه الروح والإحساس بالانتماء إلى المجتمع الدولي هما اللذان يوحدان الأمم. وأكد تساي تسونغ مياو، رئيس غرفة التجارة الدولية "طريق الحرير" في الفلبين، أن الصين لم تساهم فقط بحدث رياضي كبير وآمن للعالم، ولكنها أظهرت أيضًا تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي، واتصالات تقنية الجيل الخامس، وحتى الخبرة في مجال الطاقة المستدامة والمعرفة والمزيد من المفاجآت.

وقال سفير الفلبين لدى الصين خوسيه رومانا، إنه يتوقع زيادة تطوير العلاقات الفلبينية الصينية والتبادلات الشعبية والثقافية بين البلدين من خلال الرياضة والوسائل الأخرى.

وكأعضاء في وفد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الفلبينية، تبادل فلورو وأبلال ونيكي تجاربهم في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.