22 فبراير 2022 /شبكة الصين/ نشرت وكالة فرانس برس في شانغهاي مقالاً يوم 20 فبراير الجاري، قالت فيه إن أولمبياد بكين الشتوي وصلت إلى الخاتمة بنجاح، وإن الصين تغلبت على التحديات ووفت بوعودها على أكمل وجه. وجاء نص المقال كما يلي:

على الرغم من وجود بعض التحديات، لا يزال بإمكان الصين أن تقول بفخر إن تنظيم أولمبياد بكين الشتوي لا تشوبه شائبة. فتحت تأثير تفشي جائحة كوفيد-19، كان على الرياضيين والمنظمين والصحفيين البقاء في "فقاعة مغلقة" من الجمهور والخضوع لاختبار الحمض النووي يوميا.

وأصبحت بكين أول مدينة في العالم تستضيف كل من الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الأولمبية الشتوية. لكن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 لم تكن هي نفسها التي كانت في عام 2008، والتي كان يُنظر إليها على أنها رمز لصعود الصين على الساحة الدولية.

وهذه المرة، أعلنت عدة دول غربية بقيادة الولايات المتحدة أنها "لن ترسل مسؤولين حكوميين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية". ولكن في النهاية، لا شيء يقوض الروح الأولمبية.

وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بتنظيم أولمبياد بكين الشتوي، وأعرب عن اعتقاده بأن الصين تعاملت مع جميع القضايا بشكل جيد.

وبسبب الجائحة، يجب على الجميع اتباع إجراءات صارمة للنظافة والوقاية من الوباء واتباع القواعد ذات الصلة لتجنب انتشار الفيروس.

وقال ديفيد بوكمان، الخبير في الشؤون الصينية بجامعة واشنطن، إن "(الأولمبياد) كانت ناجحة". وبهذا المعنى، تحقق التزام الصين باستضافة دورة ألعاب أولمبية "آمنة" و"مثيرة".

واحتلت الصين المركز الثالث في ترتيب الميداليات (15 ميدالية، بما في ذلك 9 ذهبيات)، ليس فقط تسجيل رقم قياسي جديد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ولكن أيضا متقدمة على الولايات المتحدة، والعديد من مواطن الجليد والثلج الأوروبية. ويعتبر هذا الأداء دليلا على أن الصين هي بالفعل بلد لرياضات الجليد والثلج.

وقالت يانغ يانغ، رئيسة لجنة الرياضيين باللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين "(أولمبياد بكين الشتوي) أحدثت تغييرا هائلا في مشهد الرياضات الجليدية والثلجية في العالم، وهذه نقطة انطلاق جيدة بشكل خاص للرياضات الشتوية في الصين، وآمل أيضا أن يظهر المزيد من نخب الرياضيين في المستقبل وأن يظهروا للعالم أفضل عروضهم".