بكين 9 فبراير 2022 (شينخوا) يعد ادعاء "الإبادة الجماعية" الأمريكي كذبة القرن، وهو ما يُظهر بشكل كامل نيتها الشريرة لتسييس دورة الألعاب الشتوية وتشويه الصين على نحو خبيث بالقضايا المتعلقة بشينجيانغ، حسبما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء).

أدلى تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي ردا على سؤال بشأن تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، يوم الاثنين، عندما سُئلت عن استعانة الصين برياضية صغيرة من الويغور في حمل الشعلة الأولمبية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين، فقالت ساكي حينها إن هذا لن يصرف انتباه الإدارة الأمريكية عن انتهاكات حقوق الإنسان و"الإبادة الجماعية" التي تراها في أجزاء من الصين.

وأوضح تشاو أن اختيار الحامل الأخير للشعلة الأولمبية ترتيب طبيعي من جانب الصين، والولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالإدلاء بتصريحات سافرة.

وتابع قائلا إن الممارسة الخاطئة من الجانب الأمريكي لا تحظى بشعبية ومصيرها الفشل، كما ستؤدي فقط إلى زيادة انعزالها عن المجتمع الدولي.

وعبر التاريخ، ارتكبت الولايات المتحدة عمليات إبادة جماعية ضد الأمريكيين الأصليين، بحسب تشاو، مضيفا أنها تمارس أيضا التمييز المنهجي المستمر ضد الأقليات القومية.

وأشار إلى أن الكثافة السكانية للأمريكيين الأصليين تراجعت بواقع 95 بالمئة من أصل 5 ملايين نسمة في نهاية القرن الـ15 إلى 250 ألفا في بداية القرن الـ20.

وذكر "ما هي الإبادة الجماعية؟ ما فعلته الولايات المتحدة في الأمريكيين الأصليين هي الإبادة الجماعية الحقيقية".

ولفت إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة التفكير في جرائمها التاريخية الخاصة بالإبادة الجماعية ضد الأمريكيين الأصليين، واتخاذ تدابير فعالة لتقليل التمييز العرقي ضد أفراد الأقليات القومية، من بينهم الأمريكيون الأصليون وأصحاب الأصول الإفريقية والآسيوية.