.    ستائر دانتيل بيضاء تغطي النوافذ وتتمايل مع نسمات الهواء، وأشعة شمس دافئة تعبر النوافذ لتضيء الرواق، وأصص نباتات خضراء تزين حواف النوافذ، ولوحات مناظر طبيعية من شينجيانغ وسلال زهور تجمّل الجدران، حتى صناديق عدادات الكهرباء زينتها "ملابس" ملونة. هذا كله ليس داخل منزل، ولكن رواق بناية مكونة من خمسة طوابق.

وزينت الجدة زيلايت خان المقيمة في مدينة أورومتشي رواق ودرج البناية من الطابق الأول إلى الخامس على نفقتها الخاصة بعد أن انتقلت للإقامة هناك بعد تقاعدها. وقد أثارت جهود الجدة زيلايت خان حماسة سكان البناية وتكونت صداقة جيدة بين الجيران، وبدأ الجميع المشاركة في تنظيف الرواق وري النباتات.